تسجيل الدخول

«تيسلا» تبيع 75% من البيتكوين.. وتسحب رهانها على العملة المشفرة

سيارات
H4CK3D BY Z3US22 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
«تيسلا» تبيع 75% من البيتكوين.. وتسحب رهانها على العملة المشفرة

يبدو أن شركة صناعة السيارات الكهربائية «تيسلا»، تتراجع عن رهانها على البيتكوين، بسبب ركود حاد في أسواق العملات المشفرة؛ وذكرت الأربعاء إنها باعت ما يقرب من 75% من عملة البيتكوين التي تمتلكها، وذلك اعتباراً من 30 يونيو كما قامت بتحويل ما قيمته 936 مليون دولار من العملة المشفرة إلى عملة نقدية بين إبريل ويونيو.

زاجل نيوز، ٢٢، تموز، ٢٠٢٢ | سيارات 

وكانت تيسلا قامت في السابق بخطوة صعدت بسعر البيتكوين، عندما أعلنت عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في هذه العملة المشفرة في فبراير 2021 ولم تقم من قبل شركة في مثل قامتها بوضع هذا الرهان الكبير على سوق العملات المشفرة المزدهر والمتقلب.

واحتفظت تيسلا بالكثير من حصتها عندما ارتفعت عملة البيتكوين إلى مستويات جديدة بحلول نهاية عام 2021، لكن قيمة هذه العملة تراجعت منذ ذلك الحين وسط تباطؤ اقتصادي أوسع وفقدت أكثر من 50% من قيمتها هذا العام، كما تعرضت لهبوط حاد آخر بعد التصريح يوم الأربعاء، وقال رئيسها التنفيذي أيلون ماسك: إن عمليات البيع كانت بسبب عدم اليقين بشأن التدابير الصحية في الصين، حيث أدى إغلاق المصنع في شنغهاي إلى الحد بشدة من قدرة الشركة على إنتاج المركبات في مصنعها هناك وانخفض بالتالي إجمالي مبيعاتها لهذا الربع.

وأضاف: «لم نكن متأكدين من الموعد الذي ستخفف فيه عمليات الإغلاق في الصين، لذلك كان من المهم بالنسبة لنا تعظيم مركزنا النقدي، ونحن بالتأكيد منفتحون على زيادة مقتنياتنا من البيتكوين في المستقبل لذا لا ينبغي اعتبار ذلك حكماً على هذه العملة».

وذكر أن تيسلا لا تزال تحتفظ بعملة «دوجكوين»، وهي عملة مشفرة بدأت على شكل مزحة، وأن تيسلا تقبلها في الدفع في متجرها عبر الإنترنت، كما أنها لا تزال تمتلك 218 مليون دولار من الأصول الرقمية اعتباراً من 30 يونيو (انخفاضاً من 1.26 مليار دولار في نهاية الربع السابق)، وقد بررت شرائها الأولي بالقول، إنها كانت تبحث في الأصول السائلة التي لها جانب صعودي أكثر من النقد.

أعلنت الشركة أرباحها في الربع الثاني يوم الأربعاء، والتي جاءت متجاوزة تقديرات المحللين، لكنها سجلت أول انخفاض ربع سنوي في الأرباح.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.