تعتبر البدانة أحد أهم معايير الجمال بالنسبة للمرأة الموريتانية.
لذلك، تخضع الفتيات لبعض التدريبات للحصول على القوام المنشود، وتتبع نظاماً غذائياً يسمى “نظام تسمين قسري”.
ويعتبر الموريتانيون أن الفتاة النحيفة تدل على الفقر والقبح والحرمان، ولذلك يسعى الرجال في موريتانيا للزواج من فتيات بدينات، لأنّ العروس البدينة رمزاً للثراء، كما تعتبر أيضاً من العائلات العريقة.
وتخضع النساء في موريتانيا الى هذه الانظمة الغذائية لمدة أشهر متواصلة، ويتم إجبارهن على تناول وجبات دسمة، وشرب أكثر من خمس لترات من الحليب يومياً، بالإضافة إلى عدم تعريضهن لأشعة الشمس. وعادة ما تتم هذه العملية تحت إشراف نساء في أواخر العمر.