افتتح سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، اليوم، وبحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الالكترونية في الفجيرة ، والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أعمال الملتقى الدولي السادس للصخور الصناعية والتعدين، الذي تستضيفه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتستمر فعالياته لمدة 3 أيام تحت شعار “استثمار ثرواتنا أولوية وطنية على نهج زايد الخير ” بمشاركة أكثر من 400 متخصص وخبير من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية يناقشون 50 ورقة عمل .
حضر الافتتاح الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة و الصناعة، والمهندس عادل صقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية.
تتجلى أهداف الملتقى في تلبية متطلبات البناء والتشييد وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة و تقييم الآثار البيئية في استغلال الصخور الصناعية ، و كذلك المساهمة في نقل وتوطين التقنية والخبرة وتأهيل الكوادر العربية في مجال الصخور الصناعية والتعدين و تنمية الاستثمارات العربية والأجنبية في المنطقة العربية و العمل على تعزيز التعاون العربي بين القطاع العام والخاص.
فضلاً عن التعاون العربي الدولي لنقل التكنولوجيا الحديثة في مجال استغلال الصخور الصناعية، و إقامة صناعات متقدمة ذات مردود كبير على الاقتصاديات العربية و إعادة تدوير المخلفات الناجمة عن الصناعات التعدينية و كذلك إستخدام مصادر الطاقة المتجددة في المنشآت التعدينية .
وسيندرج تحت أعماله استضافة الاجتماع الرابع و العشرون للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية و الذي سيناقش خطط و برامج عمل المنظمة العربية في القطاع المعدني و المتابعة الفنية لتنفيذ برامج النشاط المعدني في الوطن العربي .
وتطرقت الجلسة الرئيسيّة للملتقى إلى ( أهمية الطاقة المتجددة و التنمية المستدامة للتعدين ) و من أبرز المواضيع التي تضمنتها أهمية المعادن بالنسبة للطاقة المتجددة و كذلك منظور ( زايد الخير ) المستدام للموارد الطبيعية بالاضافة إلى وسائل الاستدامة في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية .
و سيطرح خلال الملتقى أكثر عن 50 ورقة عمل تناقش مستجدات قطاع التعدين والمحاجر بمشاركة 400 خبير من كافة دول العالم، فضلاً عن 35 مشاركاً محلياً ودولياً في أجنحة المعرض المصاحب.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم : ” اننا نهدف من خلال الملتقى إلى تنمية الإستثمارات العربية والأجنبية في المنطقة العربية في مجال الصخور الصناعية والتعدين وتعزيز التعاون العربي بين القطاع العام والخاص والتعاون العربي الدولي لنقل التكنولوجيا الحديثة في مجال إستغلال الصخور الصناعية وإقامة صناعات متقدمة ذات مردود كبير على الإقتصاديات العربية،وواقع الفرص الإستثمارية في الصخور الصناعية في الدول العربية وإستغلال ومساهمة التقنيات الحديثة في إستكشاف وتقييم الصخور الصناعية والقوانين والتشريعات الحديثة المنظمة للإستغلال التعديني والصخور الصناعية، والإستثمار الأمثل للمناطق المحيطة بالصخور الصناعية بعد إستغلالها” .
ومن جانبه أشار سعادة المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية إلى أهمية الملتقى في جذب واستقطاب المستثمرين وأكد أن استضافة المؤسسة لهذا الملتقى السنوي تعد إضافة لتحقيق أهداف الخطط الاستراتيجية للدولة في ابتكار طرق جديدة للاستدامة في الأنشطة الصناعية المتعلقة بالموارد الطبيعية، و تعزيز المسؤولية الإجتماعية للشركات في قطاع التعدين لتحقيق الاستثمار الأمثل للمناطق المحيطة بالصخور الصناعية بعد استغلالها .
وقام سمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي في نهاية الحفل بتكريم رعاة الملتقى، كما تلقى درعاً تكريمياً من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعة، قدمه المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة المؤسسة.