اعتمدت شركة اي بي أم تيرمينالز البحرين، المشغلة لميناء خليفة بن سلمان، برنامج الصيانة الإنتاجية العالمي (TPM)، في إطار سعيها لجعل الميناء ذي كفاءة تامة وخال من الأعطال. وقد تمكنت الشركة من خلال هذه الممارسات الدولية، التي تركز على تحسين الإنتاج من خلال فعالية المعدات. من تحسين الربحية والكفاءة وخفض التكاليف بنسبة 15% لميناء خليفة بن سلمان، وذلك في غضون 12 شهرًا فقط من مرحلة التنفيذ الأولية، مما أدى إلى تقليص الوقت اللازم لخدمة العملاء..
ويعتمد تطبيق برنامج TPMM على ثمانية ركائز أساسية، والتي يتم تطبيقها على كل التجهيزات للوصول إلى ميناء خال من الأعطال والحوادث والأضرار، إلى جانب التدريب المكثف للمشغلين والفنيين في الميناء لمساعدتهم على فهم معداتهم بشكل أفضل وكيفية معالجة وصيانة الآلات الرئيسية في الميناء.
واتخذت شركة اي بي أم تيرمينالز البحرين النموذج التقليدي 5s TPMM لتبسيط عمليات الصيانة، وذلك بهدف خلق بيئة نظيفة ومنظمة مع تحسين كفاءة المعدات. وكجزء من بدء عملية التنفيذ، تم تزويد أكثر من 130 موظفا من الفرق التشغيلية والتقنية وغيرها بتقنيات جديدة لتعلم صيانة المعدات بشكل استباقي ووقائي. وتهدف الشركة من خلال ذلك الى زيادة دمج المواهب الجماعية لجميع الإدارات في سبيل تحقيق تحسينات كبيرة في تشغيل المعدات.
وعلاوة على ذلك، فقد أسهم التطبيق المستمر لبرنامج TPMM بخفض معدل الأعطال الشهرية بشكل كبير وخفض التكاليف المرتبطة بها بنسبة 40% في غضون 12 شهرا.
وفي الواقع، تم فحص 45 آلة من الآلات الرئيسية للميناء، وتم إصلاح أكثر من 600% من الأعطال التي تم الكشف عنها، كما زاد معدل متوسط الوقت بين حالات الفشل بنسبة 35% لمعظم المعدات، مما أدى إلى ارتفاع كفاءة المعدات وتوافرها.
وما هو أهم من ذلك، تعد عمليات شركة اي بي أم تيرمينالز وتركيزها على سلامة موظفيها بالإضافة إلى برنامج TPMM المفتاح للقضاء على مخاطر الصحة والسلامة المحتملة، مما يؤدي إلى توفير بيئة عمل أكثر أمانًا.
وقال المدير التنفيذي لشركة اي بي أم تيرمينالز البحرين، مارك هارديمان «نحن سعداء للغاية بخطونا قدمًا في رحلة بناء ثقافة مستدامة من الإنتاجية التشغيلية، وقد بدأنا في رؤية الآثار الإيجابية لذلك على عمل الميناء الآن وهذا يعود إلى العمل الجماعي السلس عبر مختلف الإدارات. وإضافة إلى ذلك، هذا يساعدنا على تحقيق التزامنا طويل الأمد في دفع التحسينات العملية وتعزيز السلامة والاستجابة البيئية، كما يرشدنا للعمل من أجل تطوير كفاءة ميناء خليفة بن سلمان والحد من أعطاله».
