وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” الاثنين 25 يناير/كانون الثاني بأن السبب الرئيسي لوفاة هؤلاء الناس هو إصابتهم نتيجة حوادث المرور، واستنشاق أول أوكسيد الكربون، والنوبات القلبية التي تسبب بها ضغط النشاط البدني الكبير خلال إزالة الثلوج.
وذكرت الوكالة أن المؤسسات الحكومية في عدد من المدن الأمريكية لا تعمل إلى حد اللحظة بسبب آثار العاصفة، فيما أعلنت الوزارات والإدارات الاتحادية لحكومة الولايات في واشنطن تعطيل الموظفين، كما تم إلغاء آلاف الرحلات الجوية.
هذا وأثر تساقط الثلوج بهذه الكميات الغزيرة في حياة حوالي 90 مليون أمريكي، حيث أعلنت السلطات حالة الطوارئ في 11 ولاية، وتوقفت المواصلات في واشنطن، ومنعت السيارات من السير في طرقات نيويورك، ودعت سلطات واشنطن ونيويورك ونيوجرسي السكان إلى عدم مغادرة بيوتهم.
وقد تساقطت في اليومين الأخيرين كميات هائلة من الثلوج ما جعلها تغطي الارض بعمق حوالي 70 سم في عدد من المناطق، وانقطع التيار الكهربائي عن زهاء 200 ألف بيت في عدة ولايات.