كنيسة للأميركيين من أصول أفريقية أحرقت في ولاية مسيسيبي وكتب على جدرانها: «صوتوا لترامب»، بينما قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه يحقق في الحادث الذي يأتي قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال قائد فرقة الإطفاء في غرينفيل روبن براون: «لم يصب أحد في الحريق» الذي اندلع مساء أمس في كنيسة «هوبويل إم بي» في غرينفيل، وتابع: «لم يحدد بعد الحريق سبب الحريق الذي ألحق أضراراً شديدة بالكنيسة».
ولطالما كانت كنائس الأميركيين من أصول أفريقية في جنوب الولايات المتحدة قاعدة تأييد لـ «الحزب الديموقراطي».
ويسكن بلدة غرينفيل نحو 33 ألف شخص وتقع على بعد 160 كيلومتراً من مدينة جاكسون عاصمة ولاية مسيسيبي.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان «فرع مكتب التحقيقات الاتحادي في جاكسون على علم بالوضع في غرينفيل ونحن نعمل مع شركائنا في إنفاذ القانون على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الاتحادي لتحديد إن كانت ارتكبت أي جرائم ضد الحقوق المدنية».