تحطمت المركبة الفضائية الأوروبية “روزيتا” على سطح المذنب “تشوري” ، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية.
تحطمت المركبة الفضائية الأوروبية غير المأهولة “روزيتا” على سطح المذنب “تشوري” كما كان مقررا، في الصفحة الأخيرة من مغامرتها الفضائية الفريدة الرامية لفهم تشكل المجموعة الشمسية، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية.
ولدى إعلان سيلفان ليديو مسؤول العمليات في مركز التحكم الفضائي في ألمانيا انتهاء المهمة علا التصفيق في القاعة، تحية للعلماء الذين واكبوا رحلة المركبة 12 عاما في الفضاء.
وكانت تغريدة لوكالة الفضاء الأوروبية أكدت في وقت سابق أن المركبة “روزيتا” باتت على المسار المؤدي إلى المذنب تشوري الذي ستتحطم عليه
ويشكل هبوط “روزيتا” على المذنب الحلقة الأخيرة من مغامرة فضائية فريدة من نوعها جابت الفضاء على مدى 12 عاما قطعت خلالها 7,9 مليارات كيلومتر.
وستسعى المركبة حتى في ساعاتها الأخيرة إلى جمع أكبر قدر من البيانات العلمية الممكنة.
وسيتم تشغيل غالبية الأجهزة على المركبة خلال المرحلة الأخيرة وستلتقط “روزيتا” تاليا صورا قريبة جدا وستقيس الحرارة على المذنب وجاذبيته.
ويعود عمر مهمة “روزيتا” إلى العام 1993، حين أقرتها وكالة الفضاء الأوروبية، بهدف التعمق في كيفية تشكل المجموعة الشمسية قبل أربعة مليارات و500 مليون سنة، وأطلق عليها هذا الإسم الذي يعني حجر الرشيد تيمنا بالحجر الذي كان له الفضل في فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة