غالباً ما يُنظر إلى الحمل على أنه وقت السعادة والترقب، لكن بالنسبة لبعض الحوامل فإن التغيرات الجسدية الطبيعية التي تحدث أثناءه وبعد الولادة يمكن أن تزيد من خطر عدم الرضا، والنظرة السلبية الذاتية، ما يزيد خطر اكتئاب ما بعد الولادة واضطرابات الأكل.
زاجل نيوز، ١٢ ، أيلول، ٢٠٢٢ | الصحة
وقد أجرى باحثون دراسة استقصائية حديثة لمعرفة مدى انتشار عدم الرضا عن شكل الجسم أثناء الحمل وبعد الولادة، شملت 161 امرأة أعمارهن بين 18 و45 عاماً.
ووفقاً لموقع “ميديكال إكسبريس”، قالت أكثر من 40% من النساء المشاركات إن الحمل والإنجاب جعلهن يشعرن بالخجل بشأن مظهرهن، وقالت أكثر من نصف المشاركات إن تعليقات الآخرين حول حجم الجسم لها تأثير على صورتهن الذاتية عن أجسامهن.
وتعتقد 60% من المشاركات أنهن يجب أن يكن أنحف. وكتبت إحداهن “لقد كان أمراّ صعباً حقاً، أحب أن أكون نحيفة، ليس لدي أي سيطرة على اكتساب الوزن، لقد تسبب ذلك في القلق والاكتئاب”.
ورحبت 82% من المشاركات ببرنامج يركز على تقبل صورة الجسد أثناء الحمل وبعد الولادة. وفضلت الغالبية أن تكون التدخلات افتراضية، وأن يقوم عليها متخصصون، ويتم إجراؤها في بيئة جماعية.
وقالت المشاركات في الاستطلاع إن الجوانب السلبية للسعي للحصول على صورة مثالية للجسم تشمل ضعف الصحة النفسية، وعادات الأكل، وممارسة الرياضة، وضياع الوقت والمال، والتحدث السلبي عن النفس.
ومع ذلك، لم تبلغ جميع المشاركات عن مشاعر سلبية تجاه شكل الجسم. وقالت بعضهن إن الحمل والولادة أدى إلى تقدير أكبر لما تستطيع أجسادهن القيام به، وساعدهن على التركيز أكثر على صحتهن وتغذيتهن.
وقالت إحدى المشاركات: “خلال فترة الحمل، بدأت أتقبل مظهري أكثر وأتعلم كيف أقدر جسدي لما يمكن أن يفعله، وليس فقط كيف يمكن أن يبدو”.
زاجل نيوز