أشاد مجلس الوزراء الكويتي بنتائج الزيارة التاريخية، التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر.
وأكد المجلس، خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في الكويت- بحسب وكالة الأنباء السعودية – أن «هذه الزيارة تشكل إضافة إلى مسيرة العمل العربي المشترك وتسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الأمن العربي المشترك بما يعود بالخير والمصلحة والأمن والاستقرار في كل دول المنطقة».
من جهته، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن «الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر حققت الأهداف المرجوة، وعززت قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، إذ ارتقى مستوى هذه العلاقات إلى التحالف بينهما».
وأشار أمس إلى «أن الاستقبال المميز، الذي لقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال فترة الزيارة، ولا سيما الاستقبال غير المسبوق في مجلس النواب المصري، أكد محبة وتقدير واحترام الشعب المصري بأطيافه كافة له، واستشعارهم محبته لمصر وشعبها».
وقال قطان: إن تكريم جامعة القاهرة لخادم الحرمين الشريفين ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية، جاء بناء على شخصيته العالمية والمحورية، التي لها التأثير البالغ والمشهود في العالم أجمع، وإسهاماته البارزة في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم».
ورأى أن هذه الزيارة سيكون لها مردود إيجابي ستظهر نتائجه في القريب العاجل، وبخاصة بعد توقيع عدد كبير من الاتفاقات ومذكرات التفاهم الاستثمارية، التي ستعود بالنفع على كلا البلدين والشعبين بإذن الله».
فيما أكدت جمعية الصداقة المصرية – السعودية للتآخي والتواصل أن «الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر أسفرت وكشفت عن حقائق وثوابت راسخة رسوخ الجبال، منها أن العلاقات المصرية – السعودية هي علاقات مثالية ونموذجية لا نظير لها في العلاقات الدولية وفي المتانة والقوة والصلابة».
وقالت في بيان صدر عن أمينها العام المستشار عبدالعاطي الشافعي أمس «إن التآلف والتعاطف والتلاحم بين الشعبين المصري والسعودي لا مثيل له، والحب العميق والود الوثيق اللذين يكنهما شعب مصر لخادم الحرمين الشريفين هما الود والحب ذاتهما اللذين يكنهما خادم الحرمين الشريفين لشعب مصر، وكانت تستقبله وتودعه قلوب شعب مصر بملايينه التسعين». وأوضحت أن «ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من أياد بيضاء ومبادرات يؤكد أن رخاء وازدهار الأمة العربية يبدأ من رخاء وازدهار مصر والمملكة». وأعربت الجمعية، بلسان حال شعب مصر، عن الشكر والامتنان والوفاء والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مبتهلة أن يحفظ الله البلدين لخير الأمتين العربية والإسلامية.
