لقد تعلمنا جميعاً عدداً لا بأس به من الحقائق عن مملكة الحيوانات في مدرسنا، وحفظناها إلى درجة أننا أصبحنا نجيب بسهولة عن أسئلة معلمينا إذا تعلق الأمر بها.
وعلى سبيل المثال هنا، نحن نعلم أن الأخطبوط يمتلك ثمانية أرجل وأن الفهد المرقط أسرع حيوان على اليابسة.
ولكن، هل يعلم أياً منا من أين حصلت قردة الليمور على اسمها؟ أو لماذا يقف طائر الفلامنغو على ساق واحدة؟
في الواقع، هناك حقائق وفيرة ورائعة عن مملكة الحيوانات، سنعرض في الآتي 9 من أجملها وأكثرها إثارة:
1- الكنغر
نحن نعلم جميعاً أن إبن الكنغر يسمى بالوَلَّب (أو بالصغير “جوي” في الإنجليزية)، ولكن هل كنت تعلم كم تبلغ صغار الكنغر من الحجم عند ولادتها؟
في الحقيقة، لا يتعدى حجم صغير الكنغر المولود حديثاً حجم حبة الكرز! ومن الحقائق غير المألوفة كثيراً عن هذا الحيوان، هي أنها عندما تقاتل بعضها البعض تزمجر بصوت غريب.
2- طائر الفلامينغو
إذا ما شاهدت طائر الفلامينغو في حديقة حيوانات من قبل، ستلاحظ أنه يقف على قدم واحدة. لماذا؟ ليس هناك من سبب علمي يتخطى أن هذه الطيور ترتاح أكثر بالوقف هكذا. وهذا كل ما في الأمر.
ولكن تبرز إحدى الحقائق الرائعة عن هذا النوع من الطيور في أنه أعينها أكبر من أدمغتها، ما قد يثير الاستغراب لأن أعينها ليست كبيرة جداً أبداً.
وبالنسبة إلى اسمها، فقد جاء من الكلمة اللاتينية التي تعني “النار” –ربما للون هذا الطائر الزاهي.
3- قردة الليمور
في حال تحدثنا عن معنى الإسم، فـ”قردة الليمور” له معنى جيد. تأتي التسمية حقيقةً من الاسم اللاتيني القديم للأشباح والأرواح، بالنظر إلى عيون هذه القردة الواسعة إلى درجة أنها تبدو وكأنها تحدق فيك بشكل مخيف بعض الشيء، بالإضافة إلى تفضيلها التحرك أثناء الليل.
فعلياً، يغلب الظن أنك لا تريد أن تقابل إحداها وهي تنظر إليك في الظلام.
وتتواجد هذه القردة في جزيرة “مدغشقر” الواقعة قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، ولا تتواجد في أي جزء آخر من العالم.
وتشتهر هذه القرود بالحلقات السوداء على ذيولها، وبأنها تموي كالقطط المنزلية وتنبح أيضاً كالكلاب.
4- ضفدع السهم السام
ربما يبدو هذا الضفدع جميل الشكل، لكنه رغم صغره يمكن أن يكون مميتاً.
وتنتج بعض أنواع “ضفدع السهم السام” نوعاً من السموم القوية جداً، إلى درجة أن نقطة تزن 1 على 100 ألف من أونصة منه يمكنها أن تقتل إنساناً. لذلك، إبقى بعيداً بمسافة جيدة عن هذا المخلوق الصغير.
5- فرس النهر
يقضي فرس النهر حياته في الماء في ضوء أن جلده عرضة لحروق الشمس. ولكن هل كنت تعلم أن البعض كان يعتقد، في نقطة معينة من الزمن، أن هذا الحيوان يعرق دماً؟
ليست كذلك حقيقةً، ولكنها تملك فعلياً صبغةً حمراء في غددها تجعل من عرقها يبدو كالدم. وهي تعمل كواقي من أشعة الشمس بالنسبة لها في الواقع.
6- السُرقاط (الميركات)
دائماً ما نربط هذه الحيوانات الصغير بالكسل، وبالنوم تحت الشمس. ولكنها في الحقيقة دؤوبة في عملها وجيدة جداً في الحفر.
وتعمل أظافر حيوانات الميركات المحنية كمعاول، ويمكنها أن تقل ما كمية من الرمال تعادل بعدة مئات وزنها في اليوم الواحد. أليست تستحق القيلولة إذاً؟
7- قردة البابون
لم يستعلم الكثيرون عن إمتلاك قردة البابون لمؤخرات مكشوفة زهرية اللون من قبل؟ ولكن هناك تفسير مهم للأمر. يعتبر الجلد الزهري في المنطقة المذكورة وسادة جلوس جلدية يساعد هذه الحيوانات على الجلوس والنوم جالسةً أيضاً.
8- أسود البحر
تستطيع أسود البحر أن تتغذى على كمية من السمك تتجاوز الـ5% من وزنها في اليوم الواحد – وهذا يعني الكثير من السمك. وهي حيوانات غواصة ماهرة، تصيد بنفسها فرائسها.
وتستطيع أسود البحر أن تبقى تحت الماء مدة 10 دقائق، وأن تصل إلى أعماق تتراوح ما بين 26 و98 متراً تحت سطح البحر.
9- السلاحف
بالنسبة للتناسل البشري، نحن نعلماً جيداً أن جنس المولود تحدده كروموسومات الأم والأب مجتمعة. وعندما يتم تخصيب البويضة، لا مجال لتبديل ذلك. أما بالنسبة للسلاحف، يتحدد جنس المولود بناءً على درجة الحرارة التي تم احتضانه فيها.
