تسجيل الدخول

70 ألف وفاة بكورونا في العالم تراجع الوفيات في أوروبا وأسبوع صعب بأمريكا

عربي دولي
زاجل نيوز7 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
70 ألف وفاة بكورونا في العالم تراجع الوفيات في أوروبا وأسبوع صعب بأمريكا

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 70 ألف شخص في العالم منذ ظهوره للمرة الأولى في ديسمبر بالصين، فيما تأمل أوروبا باستمرار تراجع عدد الإصابات فيها، وتستعد الولايات المتحدة لأسبوع صعب.

وتسجل أوروبا أكبر عدد من الوفيات جراء وباء كوفيد-19 مع أكثر من 50 ألف وفاة.

وبلغ عدد الإصابات بالفيروس 1.277580. ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا يسيرا من الحصيلة الفعلية للإصابات، إذ إنّ دولا عدة لا تجري الفحوص إلا للحالات التي تتطلب دخول المستشفى.

وتظهر مؤشرات مشجّعة بشكل خجول في أوروبا حيث سُجّل أكثر من 70% من الوفيات جراء المرض في العالم.

في إسبانيا، أعلنت السلطات أمس تراجع الوفيات بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي مع تسجيل 637 وفاة خلال 24 ساعة. وتباطأت العدوى في البلاد الذي يسجّل ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد إيطاليا. لكن بعد تسجيل أكثر من 13 ألف وفاة، تدرس السلطات «بجدية كبيرة» فكرة فرض ارتداء الأقنعة الواقية عند الخروج من المنازل، في إشارة إلى المجتمعات الآسيوية التي تمكنت من تخطي أوبئة أخرى.

في إيطاليا، قال مدير المعهد الوطني للصحة سيلفيو بروزافيرو إن «المنحنى بدأ بالانحدار». وأكد وزير الصحة روبيرتو سبيرانزا أن الدولة التي تعدّ حوالي 16 ألف وفاة، مدركة بأنه لا يزال أمامها «بضعة أشهر صعبة». وقال رئيس الوزراء جوسيبي كونتي من جهته، إن «اليقظة» في مواجهة الفيروس «يجب أن تستمر».

وسُجّل توجه مماثل أمس في فرنسا حيث أُبلغ عن 357 وفاة في المستشفيات في 24 ساعة، وهو العدد الأدنى منذ أسبوع. لكن الحكومة أعلنت أمس أن البلاد ستشهد في 2020 أشدّ ركود اقتصادي في تاريخها منذ عام 1945.

في الولايات المتحدة حيث تقترب حصيلة الوفيات من العشرة آلاف، لا يزال تفشي الوباء يثير كثيرا من القلق. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس «في الأيام المقبلة، ستتحمّل أمريكا ذروة هذا الوباء الفظيع. مقاتلونا في معركة الحياة أو الموت هذه هم أطباء وممرضون وعاملون صحيون مذهلون موجودون في الخطوط الأمامية».

وأضاف «ندرك جميعًا أنه يجب الوصول إلى نقطة معيّنة ستكون فظيعة من حيث عدد الوفيات، ثم تبدأ الأمور بالتغيّر. نحن نقترب من هذه النقطة الآن. وأعتقد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان في غاية الصعوبة».

وأشار مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إلى أن معدّل الوفيات «بصدد الاستقرار». وأقرّ بأن هذا الأسبوع «سيكون أسبوعًا سيئًا»، مضيفًا «نواجه صعوبة في السيطرة» على الوباء.

وحضّر المدير الفيدرالي لخدمات الصحة العامة جيروم آدامز الرأي العام للأسوأ، قائلا: «الأسبوع المقبل سيكون أشبه بلحظة بيرل هاربور، بلحظة 11 سبتمبر، إلا أنّه لن يكون في مكان واحد».

في ولاية نيويورك، بؤرة الوباء الأولى في الولايات المتحدة، أعلن حاكم الولاية أندرو كومو أن النظام الصحي «تحت ضغط كبير لعدم توفر الأجهزة الطبية والعاملين في القطاع الصحي» بأعداد كافية. ودفعه انخفاض عدد الوفيات أمس إلى أن يأمل في أن تكون البلاد قد «صارت قريبة من الذروة» حتى لو أنه «من المبكر» استخلاص النتائج.

وطمأن تراجع عدد الوفيات في أوروبا المستثمرين الاثنين: فارتفعت بورصة طوكيو بنسبة 4.24% عند الإغلاق، فيما سجّلت بورصتا باريس وفرانكفورت عند الافتتاح ارتفاعًا على التوالي بنسبة 3.46% و3.81%، فيما ارتفعت بورصة لندن بنسبة 2.43% نحو الساعة 07:50 ت غ.

وفي جميع أنحاء العالم، يحاول المسؤولون إقناع مواطنيهم ببذل أقصى الجهد لتجنّب تفشي الوباء وبأن يكونوا قدوة لغيرهم.

في إيران بلغ عدد الوفيات 3739 حالة، فيما وصل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس وصل إلى 60500.

عربيا أعلنت مصر أمس تسجيل 103 حالات إصابة جديدة ليبلغ العدد الإجمالي 1173. كما توفي سبعة مصريين آخرين جراء إصابتهم بالمرض.

وسجلت السعودية 138 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، في تراجع كبير لهذا المعدل الذي بلغ سابقا 206 حالات وهي أقل حصيلة إصابات خلال شهر أبريل.

وأعلنت الإمارات أمس تسجيل 277 حالة إصابة جديدة من جنسيات مختلفة، ترفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الدولة إلى 2076 حالة، إضافة إلى تسجيل حالة وفاة لمريض آسيوي. وسجلت الكويت 109 إصابات مؤكدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 665 حالة. وأعلنت وزارة الصحة العمانية أمس تسجيل 33 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى 331 حالة، مشيرة إلى تسجيل حالتي وفاة.

وبلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس في المغرب 1021 حالة أي بزيادة 138 حالة عن السبت.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.