تسجيل الدخول

56 الف موظف في «سعودي اوجيه» دون رواتب

2016-06-29T12:05:22+02:00
2016-06-29T12:05:46+02:00
عربي دولي
zajelnews2015 zajelnews201529 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
56 الف موظف في «سعودي اوجيه» دون رواتب
01-04_650695_large

عجزت شركة المقاولات «سعودي أوجيه»، التي تترنح على حافة الإفلاس، عن صرف رواتب موظفيها منذ شهور، ومن بين هؤلاء الموظفين مئات الفرنسيين ما جعلهم عالقين في المملكة.
ونشرت وكالة «سبوتنيك» مقالا تطرقت فيه لمشكلة 200 مواطن فرنسي في السعودية والذين تقطعت بهم السبل، واستندت «سبوتنيك» في مقالها إلى مقالة نشرتها المجلة الأسبوعية الفرنسية «لو نوفيل أوبسرفاتور»، والتي استشهدت بأحد الموظفين السابقين في «سعودي أوجيه».
وبحسب المجلة الفرنسية فإن ريمي كاتوس، وهو مهندس معماري عمل في الشركة بإخلاص لمدة 6 سنوات، وجد نفسه عالقا في السعودية بعدما عجزت شركة «سعودي أوجيه»، التي تعد ثاني أكبر شركة بناء في السعودية، عن دفع راتبه منذ أيلول الماضي.
ووفقا للمهندس الفرنسي فإن الشركة تدين له بما يقارب 65 ألف يورو، وهو إلى جانب 200 فرنسي آخرين يعيشون في جحيم وسط لا مبالاة عامة.
وبالإضافة إلى عدم حصول الموظفين على رواتبهم لطيلة عدة أشهر، فقد أغلقت حساباتهم المصرفية ولم يعد باستطاعتهم دفع المصاريف المدرسية لأبنائهم، كما لم تجدد بطاقات إقامة الكثير منهم ما جعل منهم عالقين بالمملكة.
وتواجه «سعودي أوجيه»، ثاني أكبر شركة في السعودية أزمة مالية حادة جعلتها عاجزة منذ أشهر عن صرف رواتب 56 ألف موظف لديها، بينهم مئات الفرنسيين. والعديد من العمال يتهمون الإدارة بسوء تسيير الشركة ما قد يؤدي بها للإفلاس.
وفي وقت سابق، قالت وكالة «فرانس برس» إن «سعودي أوجيه» تعهدت من خلال رسالة أرسلتها للعمال في 16 شباط بدفع رواتبهم بانتظام انطلاقا من شهر آذار.
و«سعودي أوجيه» ليست الشركة الوحيدة التي يعاني موظفوها من التأخر في الحصول على الرواتب، إلى جانب «سعودي أوجيه» يعاني العاملون في مجموعة «بن لادن» من نفس المشكلة، وعلى ما يبدو فإن هذه القضية أصبحت ظاهرة في قطاع البناء السعودي.
وكانت الرياض قد خفضت في العامين الماضي والحالي الإنفاق الحكومي لمواجهة تدني أسعار النفط، التي هبطت بنحو 60% منذ منتصف عام 2014 ما انعكس سلبا على الميزانية السعودية، وبدوره زاد من الضغوطات على قطاع البناء في المملكة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.