كشف علماء البيئة عن أن مقالب القمامة في العالم بأسره، ستشهد العام الجاري ظهور 5.3 مليار من الهواتف المحمولة المستعملة التي لن تُتلف أغلبيتها. أما الحجم الإجمالي ل«النفايات الإلكترونية» فيبلغ 24.5 مليون طن. وفق منتدى التوجه الدولي «WEEE». وقالت ماجدالينا تشاريتانوفيتش، منسّقة المنتدى: «قد تكون تلك الأجهزة مصدراً قيّماً لإنتاج أجهزة إلكترونية أخرى، ما يعدّ أمراً مهماً لعملية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر. وأوضحت أن ما يسمى ب«النفايات الإلكترونية» تتألف من مكوّنات الأجهزة والمعدات المنزلية التي ألقيت في مكبات النفايات بعدما تقادمت معنوياً. وغالباً ما تحتوي تلك النفايات على كميات كبيرة من الذهب ومواد ثمينة أخرى مثل الليثيوم والكوبالت اللذين تُعدّ احياطياتهما على الأرض محدودة للغاية.
زاجل نيوز، ١٦، تشرين أول، ٢٠٢٢ | منوعات
أجرى علماء المنتدى أول دراسة تفصيلية لنسبة «النفايات الإلكترونية»، التي تقع على الأجهزة الصغيرة، مثل الهواتف الذكية أو غيرها من الأجهزة التي لا يصعب على أحد التخلص منها، مقارنة بأجهزة إلكترونية أخرى، وغالباً ما تتعطل أو يتمّ استبدالها عندما تصبح قديمة.
ووفقاً لحسابات الباحثين، فإن الهواتف المحمولة والأجهزة الصغيرة الأخرى تشكل حصة كبيرة من النفايات الإلكترونية، أي حوالي 8 % من إجمالي كتلتها. وستبلغ الكتلة الإجمالية لهذه النفايات العام الجاري حوالي 24.5 مليون طن، ما يزيد بمقدار 4 أضعاف على كتلة هرم «خوفو» بمصر.
وتعود حوالي 600 ألف طن من هذه النفايات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، وغيرها من الأجهزة الباهظة الثمن التي تحتوي لوحاتها ودوائرها وبطارياتها على الكثير من الذهب والفضة والليثيوم
زاجل نيوز