تسجيل الدخول

45 فريقاً تتنافس في سباق «البرمجة» بجامعة زايد

زاجل نيوز24 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
45 فريقاً تتنافس في سباق «البرمجة» بجامعة زايد

689442a036e5 688c 4e23 a2b8 b4671f897e55 1 - زاجل نيوز

تنافس 45 فريقاً طلابياً يمثلون 14 جامعة بخمس دول خليجية، خلال سباق البرمجة (المسابقة الخليجية الثامنة للبرمجة) بجامعة زايد بدبي، إذ استغرقت المنافسة خمس ساعات متصلة، لقياس مهارات البرمجة وحل المشكلات التقنية، وحل كل فريق 10 مسائل في البرمجة، باستخدام البرمجيات الضرورية من دون اتصال بالإنترنت، وبلغ إجمالي المشاركين في السباق منذ انطلاقته في عام 2001، أكثر من 2000 طالب مبرمج.

وأكد الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، الاهتمام بدعم وتعزيز كل المبادرات والخطط الرامية إلى تنمية مهارات الطلبة، وتحفيزهم على اقتراح أفكار استثنائية وتطويرها إلى ابتكارات وإبداعات، لاسيما في مجالات البرمجة والحوسبة.وأكد التزام الجامعة بتلبية مبادرة «مليون مبرمج عربي»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، ضمن مبادراته العالمية، كأكبر مشروع برمجة يسعى إلى تدريب مليون شاب عربي، على البرمجة وتقنياتها ومواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته، لتمكين الشباب العربي وتسليحهم بأدوات المستقبل التكنولوجية، وبناء قدراتهم وتوفير فرص عمل تمكنهم من استغلال مهاراتهم، وتوجيهها بما يخدم الاحتياجات المستقبلية، والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي الذي سيشكل اقتصاد المستقبل.

وكرم المهيدب، بحضور كل من الدكتور أندرو مارينجتون، عميد كلية الابتكار التقني بالإنابة، والدكتور محمد عبد الله حسين، رئيس لجنة التحكيم، الفرق العشرة الأولى، التي تمكنت من حل أكبر عدد من المشاكل التقنية في أقصر وقت ممكن، حيث فاز فريق من معهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا فرع دبي بالمرتبة الأولى، بحل 6 مشاكل تقنية من أصل 10 في أقصر وقت. وتصدرت الإمارات قائمة الدول المشاركة بفوز أربعة فرق، تلتها السعودية بفوز ثلاثة فرق من أصل أربعة شاركوا في المسابقة، فيما فازت الكويت بجائزتين، وسلطنة عمان بجائزة واحدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.