في مساء الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول لعام 2018، فجع الأردنيون باستشهاد 22 شخصا، جلهم من الأطفال، جرفتهم سيول الأمطار في عين الزارة قرب البحر الميت.
في ذلك اليوم توقف باص المدرسة في المنطقة المشؤومة، قبل أن تداهمهم سيول جارفة قالت الحكومة إنها بسبب الأمطار الغزيرة ما أدى إلى غرق عدد منهم.
وصلت كوادر الدفاع المدني وشاركت طائرات في البحث عن المفقودين، اذ نجحوا في انقاذ 11 شخصا في البداية، قبل أن يتم الاعلان عن أن السيول جرفت 44 شخصا، بما ذلك 37 طالبا و7 مرافقين، وأشخاص آخرين كانوا في نفس المنطقة.
حالة الطوارئ في المملكة وصلت إلى أعلى مستوى بعد أن أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني إلغاء زيارة عمل مقررة إلى البحرين لمتابعة تداعيات الحادث، فيما كان الأمير علي بن الحسين، يتابع في غرفة عمليات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، إجراءات متبعة في عمليات الإخلاء والإنقاذ للمواطنين في الحادثة.