تسجيل الدخول

الأرشيف والمكتبة الوطنية، ينظم ندوة «إصدارات أدبية.. تسجل تاريخ الوطن»

2022-06-25T12:28:22+02:00
2022-06-25T12:29:02+02:00
اخبار الخليج
H4CK3D BY Z3US25 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
الأرشيف والمكتبة الوطنية، ينظم ندوة «إصدارات أدبية.. تسجل تاريخ الوطن»

الأرشيف والمكتبة الوطنية» ينظم ندوة «إصدارات أدبية.. تسجل تاريخ الوطن»

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوته الخامسة «إصدارات أدبية.. تسجل تاريخ الوطن» ضمن موسمه الثقافي 2022 شارك فيها عدد من كبار الكتّاب والباحثين والمؤلفين، الذين ناقشوا العلاقة الوثيقة بين الأدب والتاريخ والتوثيق، مؤكدين أن الأدب يلعب دوراً مهماً في التاريخ، ويعتمد عليه المؤرخون كمصدر أساسي من مصادر التعرّف الى تفاصيل فترة تاريخية معينة، وتحدث بعض المشاركين عن تجربته البحثية والكتابية في توثيق تاريخ الوطن.

زاجل نيوز، ٢٥، حزيران، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج 

عقدت الندوة في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بحضور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، ومشاركة كل من د.عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، والباحث والكاتب علي أحمد الكندي، والباحث والكاتب عبدالله المهيري، وشيخة الجابري مستشار إعلامي في مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي، وأدار الندوة الدكتور هزاع النقبي رئيس قسم الأرشيفات الحكومية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وأكد د.المسلم في بداية الندوة أهمية الرواية التاريخية ودورها الكبير في توثيق تاريخ الوطن، ودور بعض المؤرخين، والمرويات الشفهية، والشعر بحضوره الواسع في المجالس بمختلف أنواعها في تسجيل جوانب من تاريخ الوطن.

واستعرض تجربة معهد الشارقة للتراث في نشر الكتب المتخصصة بالتراث الثقافي المحلي والخليجي والعربي والعالمي، واهتمامه بجودة الكتاب شكلاً ومضموناً بما يجذب القارئ وهواة اقتناء الكتب، مشيراً إلى أن الكثير من إصدارات المعهد لها أهميتها في كشف صفحات مهمة في تاريخ الإمارات وتراثها.

واستعرض الكندي أهمية الأدب في توثيق ذاكرة الوطن، وقدم العديد من الأمثلة الحية من الشعر النبطي والفنون الشعبية التي كان لها دورها في التوثيق المكاني والزماني في ذاكرة الإمارات، موضحاً أنه استفاد كثيراً في مؤلفاته من الأنواع الأدبية والفنون الشعبية، ومثال ذلك ما ورد في شعر عبدالله بن سليّم الفلاسي، وما قاله راشد الخلاوي سنة 1590، ومن شعر سعيد بن عتيج الهاملي، وأحمد بن بليد المرر، وتطرق الباحث إلى أهم الأحداث والدلائل المكانية التي وردت في قصائد الشعراء.

وتحدث المهيري عن تجربته، وهو ينجز كتابه «مهاجرون من الظفرة: هجرة بن زرّاف أنموذجاً» مشيراً إلى أنه استهوته نصوص الهجرات القبلية المبعثرة في الكتابات المحلية والروايات الشفهية، فقرر أن يسجل كل ما يقف عليه من أخبار وأشعار الهجرات القبلية القديمة، وقد اجتمعت بين يديه مختارات ونصوص نادرة أشبعها بحثاً ودراسة من زوايا رصد تاريخية ووراثية من أجل فهم طبيعتها الديموغرافية وتفسير أسبابها، وتحديد اتجاهاتها، وبيان أصول أصحابها.

وأشار إلى أنه قد استفاد من مشروع الجينوم البشري الإماراتي الإنثروبولوجي، فجمع في دراسته بين منهجين بحثيين هما: المنهج النظري والمنهج العلمي التطبيقي الذي يعتمد على اختبارات الحمض النووي وتطبيقاته.

واستعرضت شيخة الجابري تجربتها الشخصية في مؤلفاتها التراثية، وفي مقدمتها كتاب «زينة وأزياء المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وكتاب «يقول المتوصف»، وتطرقت إلى العديد من الأمثلة التي توضح دور الشعر والأدب في توثيق الأماكن الإماراتية والمناطق كما عرفها أهل الإمارات.

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.