تسجيل الدخول

وزير الأوقاف: علينا أن نستقبل رمضان بما يتوافق مع الحال لمواجهة كورونا

زاجل نيوز18 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
وزير الأوقاف: علينا أن نستقبل رمضان بما يتوافق مع الحال لمواجهة كورونا

قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إننا في هذا العام يجب علينا أن نستقبل شهر رمضان بشكل خاص بما يتوافق مع الزمان والمكان والحال الذي نعيشه اليوم في ظل جائحة فيروس كورونا وعلينا أن نعد لرمضان ما يتفق مع مواجهة هذا الوباء من تغيير في العادات والتقاليد التي تعودنا عليها.
وأضاف الدكتور الخلايلة خلال خطبة الجمعة التي أقيمت اليوم في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وبثت على شاشات التلفزة، إننا في هذه الأيام نستعد لاستقبال سيد الشهور، وعلينا أن نعد العدة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعدون عدتهم لاستقباله بالدعاء (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان).
وقال إن شهر رمضان هو شهر الصبر والصوم والهدى وتعودنا أن تكون صلاة التراويح في المساجد ولكن اليوم يجب أن نوطن أنفسنا وأن نصليها في بيوتنا، كما صلينا الجمعة والجماعة في البيوت للمحافظة على الصحة والأرواح والمجتمع حتى لا ننقل الأمراض والأوبئة وأن لا نكون سبباً في نقلها.
ودعا إلى استغلال الوقت في شهر رمضان بأن نشغل أوقاتنا وأعمالنا بطاعة الله بالصلاة وتلاوة القرآن والدعاء أن يرفع الله الغمة عن هذا البلد وعن المسلمين والعالم أجمع.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ؛ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن جسدِهِ فيما أبلاه،ُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيه،ِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ)، مؤكداً أن الإنسان سيسأل عن عمره وجسده وعلمه وماله يوم القيامة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخوض معارك في شهر رمضان ليحمي أموال المسلمين فصبر وقدم تضحيات ليحفظ هيبة الأمة، لافتاً إلى أننا اليوم نخوض معركتنا مع هذا الوباء ويجب علينا أن نصبر في شهر رمضان وان نتحمل لنحمي الأمة والصحة والأرواح والممتلكات.
وأكد الخلايلة أن شهر رمضان فرض علينا فيه الصيام لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، مجدداً التذكير بدعاء سيدنا يونس، دعاء الاستغفار اليونسي الذي ذكره النبي وهو سبب لتفريج الهموم ودفع الأوبئة (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وقراءة أواخر سورة البقرة.
وختم الخلايلة بالدعاء بدفع البلاء والوباء عن الأردن والأمة والعالم أجمع، وأن يوفق جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في جهودهم بمواجهة هذا الوباء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.