تسجيل الدخول

واشنطن تدين التفجيرات

عربي دولي
زاجل نيوز23 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
واشنطن تدين التفجيرات

washentoooooooooon

دانت واشنطن، أمس، التفجيرات في منطقة السيدة زينب وحي الزهراء في حمص أمس الأول، التي اوقعت اكثر من 500 ضحية بين قتيل وجريح، فيما اعتبرت موسكو أن التفجيرات، التي نفّذها تنظيم «داعش» تهدف إلى تقويض محاولات التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل تونر، في بيان، أن «الولايات المتحدة تدين الهجمات البربرية الإرهابية التي نفذها داعش في دمشق وحمص. لقد استهدف داعش الأبرياء حول العالم، من دمشق إلى بغداد وباريس وبروكسل وأنقرة».
وقال «يجب أن يكون هناك جبهة عالمية موحدة من أجل تدمير هذه المنظمة الإرهابية. نحن ملتزمون، عبر التحالف الدولي، على مساعدة العراقيين وقوات المعارضة السورية المعتدلة لطرد داعش من الأراضي التي لا يزال يسيطر عليها، وفي الوقت ذاته خنق شبكاته المالية والإعلامية ومنع المسلحين الأجانب من الانضمام إليه».
وأضاف تونر إن «الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي وراء انتقال سياسي في سوريا كما جاء في القرار الدولي 2254، وندعو كل الأطراف، خصوصاً النظام السوري والقوى الداعمة له، لدعم (قرار) وقف الأعمال العدائية، ما سيؤدي إلى خفض حدة الحرب الأهلية».
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن سلسلة التفجيرات الانتحارية في حمص وريف دمشق تهدف إلى تقويض عملية السلام. وذكرت، في بيان، أن «الجرائم الفظيعة التي ارتكبها المتطرفون تهدف إلى إخافة الشعب المسالم، وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للازمة السورية، بما يخدم مصالح جميع السوريين، والى تقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء». وأضافت أن موسكو «تدين بشدة الهجمات غير الإنسانية التي نفذها إرهابيون، وتتقدم بالتعازي إلى اسر الضحايا».
ودعت موسكو إلى «تحرك سريع للأسرة الدولية»، مشددة على ضرورة «التصدي في شكل صلب لمحاولات جبهة النصرة وغيرها من المجموعات الإرهابية تصعيد الوضع في سوريا» والبلدان المجاورة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، ان عدد قتلى التفجيرات في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق ارتفع الى 120 شخصا، بينهم 90 مدنياً، غالبيتهم من النازحين من المناطق المجاورة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.