تسجيل الدخول

هولاند يدعو أوروبا إلى التكتل لمواجهة ترامب

عربي دولي
زاجل نيوز29 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
هولاند يدعو أوروبا إلى التكتل لمواجهة ترامب

24

لشبونة – الوكالات: دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أوروبا امس السبت إلى التكتل والرد بـ«حزم» على نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعرب عن ابتهاجه بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، معتبرا إياه «أمرا رائعا» كما قال.
وعلى هامش قمة للبلدان السبعة جنوب الاتحاد الأوروبي وقبل ساعات من أول اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي الجديد، قال هولاند «أعتقد أنَ علينا أن نرد عليه».
وأضاف «عندما تصدر تصريحات من الرئيس الأمريكي حول أوروبا وعندما يتحدث عن تطبيق نموذج بريكست في دول أخرى أعتقد أنَ علينا ان نرد عليه». وقال هولاند «حين يتحدث رئيس الولايات المتحدة عن المناخ ليقول إنه ليس مقتنعا بعد بفائدة هذا الاتفاق، علينا ان نرد عليه».
وتابع «حين يتخذ إجراءات حمائية يمكن ان تزعزع استقرار الاقتصادات، ليس فقط الأوروبية بل اقتصادات كبرى الدول في العالم، علينا ان نرد عليه، وحين يرفض وصول اللاجئين في حين قامت أوروبا بواجبها، علينا ان نرد عليه».
وقال رئيس الحكومة البرتغالية انطونيو كوستا مضيف القمة: «في هذه الفترة من التشكك على المستوى العالمي، من الضروري ان تكون لدينا أوروبا اقوى واكثر وحدة» للتأكيد على «قيمتها في مجالات الديمقراطية والحرية والتجارة الحرة».
وضمت هذه القمة لدول المتوسط في الاتحاد الأوروبي إسبانيا وايطاليا وفرنسا واليونان وقبرص ومالطا والبرتغال، وصدر في ختام اعمالها بيان مشترك لم يذكر بالاسم الادارة الأمريكية الجديدة الا انه دعا إلى ابقاء الاتحاد الأوروبي «قويا وموحدا» والى العمل على اعطاء دفع اقتصادي للقارة الأوروبية.
وكان ترامب قد اعرب يوم الجمعة عن سروره لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واصفا اياه بانه «أمر رائع».
ورد فرنسوا هولاند امس السبت بأن «أوروبا تواجه» اختبار الحقيقة والخيارات». واذا كان التغيير الجذري في واشنطن والاستحقاقات الانتخابية في هولندا وفرنسا وألمانيا لم تدرج رسميا في جدول اعمال قمة لشبونة، فإن عواقبها حاضرة في العقول والنفوس.
وعلى غرار قمة اولى في اثينا في سبتمبر الفائت، انكب قادة هذه الدول المطلة على البحر المتوسط على درس سبل تخفيف القيود عن الموازنة الأوروبية وتسهيل «تقاسم اكثر عدلا للاعباء» على صعيد استقبال اللاجئين.
والجمعة، اعتبر رئيس الوزراء الايطالي باولو جنتيلوني ان موضوع النمو ينبغي ان يكون «في صلب» السياسات، داعيا أوروبا إلى التحلي بـ«المرونة» لدى تطبيق القوانين المالية.
وكان يتحدث في ختام لقاء مع نظيره الإسباني ماريانو راخوي الذي أكد له ان «المعايير توضع لاحترامها، وان الاشخاص موجودون للتقيد بها بذكاء».
-«قوية وموحدة»-
والهدف من القمة هو التنسيق قبل قمتين أوروبيتين أخريين مقررتين في الثالث من فبراير في مالطا للتباحث في مستقبل الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا وفي 25 مارس في روما لمناسبة الذكرى السنوية الستين لتوقيع المعاهدة التاسيسية في العاصمة الايطالية وإرساء أسس مشروع أوروبي جديد.
وناقش المجتمعون أيضا الامن والدفاع وأزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.