قررت النيابة العامة السويدية رفع دعوى ضد الناشطة، إلين إرسون، بسبب احتجاجها على ترحيل لاجئ أفغاني من البلاد، على متن طائرة منطلقة من مدينة غوتنبرغ، خلال يوليو/تموز الماضي.
وأوضح ممثل النيابة جيمس فون ريس في بيان السبت، أن الأدلة أثبتت ارتكاب المشتبه بها جرما بشكل واضح، وأنه بصدد رفع دعوى ضدها، حسب التلفزيون السويدي.
وقال المدعي ريس: “المرأة لأول مرة ترتكب هذه الجريمة، وقد يُحكم عليها بالسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر أو تغريمها بسبب انتهاكها قواعد الطيران”.
وتسبب احتجاج إرسون على متن طائرة الخطوط الجوية التركية في رحلة من غوتنبرغ إلى اسطنبول، في تأخير الرحلة ساعتين.
وبثت إرسون احتجاجها مباشرة عبر حسابها على “فيسبوك”، حيث رفضت الجلوس على مقعدها في الطائرة، وهو ما منع الإقلاع.
وقالت إرسون خلال الاحتجاج إن عملية ترحيل اللاجئ الأفغاني غير قانونية وطالبت بإيقافها.
وكانت الناشطة السويدية قد اشترت تذكرتها على متن الرحلة المذكورة بغرض منع ترحيل اللاجئ الأفغاني إسماعيل خواري (26 عاماً) بعد تواصل أهله معها، إلا أن خواري لم يصعد تلك الرحلة وتم ترحيله في طائرة أخرى.
في حين تمكنت إرسون من منع ترحيل لاجئ أفغاني آخر يبلغ من العمر 52 عاما، كان على نفس الرحلة.
وعقب الحادث، باشرت السلطات السويدية تحقيقاً مع إرسون.