تسجيل الدخول

هكذا تستعيدين قوامك الطبيعي بعد الولادة

الصحة
زاجل نيوز4 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هكذا تستعيدين قوامك الطبيعي بعد الولادة

1-pregnant-fitness-1-02-08-2016

عندما تنظرين إلى نجمات هوليوود بعد الحمل والولادة، قد تظنين أن جسمك سيعود إلى سابق عهده فوراً بعد إنجابك طفلك. ولكن لسوء الحظ، الحقيقة ليست كذلك. فكما يعرف الجميع، البطن يتمدد خلال الأشهر التسعة لأنه يحمل طفلاً ينمو في الداخل، لذا سيتطلب من ستة إلى ثمانية أسابيع ليعود إلى سابق عهده، أي إنّ سبب الحجم الكبير ليس البطن بل الرحم. ففيما تمضين الأشهر التسعة وأنت تأكلين لأجل شخصين، الوزن الزائد سرعان ما يتوزع في جميع أنحاء الجسم، أي إنه لا يشكل عاملاً للتجمع في البطن.

للتأقلم مع حجم الطفل الذي ينمو في داخلك، يتوسع الرحم فوق عظمة الحوض ويدفع البطن إلى الخارج، حيث يمكن لبعض السيدات أن يبدون حاملات بالشهر السادس حتى بعد الولادة بسبب هذا التمدد.

لكن جسمك سيساعدك على التخلص من بعض الوزن الناتج عن التورم ببطء بعد إفراز السوائل عبر عدد من الطرق كالتعرق والبول والإفرازات المهبلية.

يمكن للأمهات الجدد أن يسرعن هذه العملية عبر ممارسة الرياضة والرضاعة الطبيعية، إلا أن هاتين الوسيلتين لن يكون لهما أي تأثير على علامات التمدد. في هذا الشأن، يمكن لبعض المراهم المتخصصة أن تساعد، أو يمكنك ببساطة أن تتركي هذه العلامات للوقت الذي سيأخذ مجراه، فتختفي من تلقاء نفسها بعد حوالى 12 شهراً من الولادة.

يجب أن تعرفي أيضاً أن عودة جسمك إلى طبيعته، وعودتك إلى ما كنت عليه قبل الولادة تعتمدان بشكل كبير على عوامل أخرى كسنك، ووزن طفلك، والطريقة التي ولّدت بها، وقوّة عضلات بطنك ووزنك الذي كنت عليه ما قبل الحمل.

أما بالنسبة لأكثر النساء حظاً في استعادة شكلهن ما قبل الحمل، فهن اللواتي لم يقتنعن أو يعتمدن على فلسفة أن “المرأة الحامل تتغذى لأجل شخصين”، واللواتي واظبن على ممارسة الرياضة، واللواتي لم يكتسبن الكثير من الوزن خلال الحمل. هؤلاء سيرَين أنّ أوزان حملهنّ ستتلاشى أسرع حتى مما يتصورن، وأن منطقة البطن لديهن ستتقلص دون أن يلاحظن. وأخيراً، يجب على كل امرأة ولدت حديثاً أن تعرف أنّ الرضاعة الطبيعية هي حارق لا بديل عنه للسعرات الحرارية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.