تسجيل الدخول

هبوط قياسي.. دولار واحد يساوي 3450 ليرة سورية

مال وأعمال
rema22 فبراير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
هبوط قياسي.. دولار واحد يساوي 3450 ليرة سورية

زاجل نيوز-الاثنين-22/02/ 2021مال واعمال هوت الليرة السورية إلى مستوى قياسي جديد، الأحد، مع التدافع لشراء الدولار في بلد تضرر بشدة من العقوبات ويواجه نقصا حادا في النقد الأجنبي.
وقال متعاملون ومصرفيون إن سعر الدولار في السوق السوداء بلغ 3450 ليرة، الأحد، وهو ما يعني تراجعا بنسبة 18 بالمئة في سعر العملة السورية مقارنة بنهاية الشهر الماضي.
وكان آخر هبوط سريع لليرة الصيف الماضي عندما كسرت حاجز الـ3 آلاف ليرة للدولار، بعد مخاوف من أن يزيد فرض عقوبات أميركية أشد من محنة اقتصاد البلاد المتداعي.
وتئن سوريا تحت وطأة عقوبات غربية على مدى سنوات، إضافة إلى حرب طاحنة بدأت قبل عقد.
وقال متعامل كبير مقره دمشق إن سعر الدولار ارتفع بعد أن فاق الطلب العرض بكثير، عقب أشهر من الاستقرار النسبي عند مستوى 2500 ليرة للدولار.
وقال متعامل في حلب: “هناك طلب كثير على الدولار لكن العملة الصعبة غير متاحة”.

اقرأ ايضا :على هامش زيارة الرئيس الى الامارات توقيع اتفاقيات تعاون وعقود بقيمة 3 مليارات دولار

وكان الدولار يساوي 47 ليرة قبل بدء احتجاجات سوريا في مارس 2011، التي سرعان ما تطورت إلى حرب.
ويقول مصرفيون ورجال أعمال إن من أسباب نقص الدولار الأزمة المالية في لبنان المجاور، حيث جمدت البنوك، التي تكابد أزمة مضنية هناك، مليارات الدولارات الخاصة برجال أعمال سوريين.
وظل القطاع المالي اللبناني لعقود ملاذا آمنا لكبار رجال الأعمال السوريين، وأيضا للشركات المرتبطة بالحكومة التي استخدمت بعض بنوكه لتفادي العقوبات واستيراد المواد الخام.
ويقول رجال أعمال إن البلاد اضطرت لخفض دعم الوقود وتوفير العملة الأجنبية للواردات الضرورية.
وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع التضخم، مما زاد معاناة السوريين لتوفير كلفة الغذاء والطاقة والاحتياجات الأساسية الأخرى.
ويقول مصرفيون إنه رغم تعهد البنك المركزي الأسبوع الماضي بالتدخل لدعم العملة المنهارة، فإنه يحجم عن ذلك من أجل الحفاظ على ما تبقى من احتياطياته الشحيحة من النقد الأجنبي.
وكانت الاحتياطيات 17 مليار دولار قبل اندلاع الصراع منذ 10 سنوات.

س.ر(زاجل)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.