أظهر مسح اليوم (الإثنين) أن نمو إنتاج المصانع في منطقة اليورو تباطأ في بداية العام 2016، مع إخفاق الطلبات في تحقيق أي زيادة يعتد بها، على رغم قيام الشركات بخفض الأسعار بأسرع وتيرة خلال عام.
ويشكل مؤشر “ماركت” لمديري المشتريات، قراءة محبطة للبنك المركزي الأوروبي الذي أبقى على سياسته من دون تغيير في كانون الثاني (يناير)، لكنه ألمح إلى إمكان مزيد من التيسير في غضون أشهر. وهبط مؤشر مدير المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو، إلى 52.3 من 53.2 في كانون الأول (ديسمبر)، متسقاً مع تقديرات أولية في وقت سابق، وما زال فوق مستوى 50، وهو الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وتضررت الأسواق العالمية منذ بداية العام الحالي، مع تراجع أسواق الأسهم والسلع الأولية وأسعار النفط، في ظل تنامي القلق من صعوبات تواجهها الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى “ماركت” للبحوث، كريس وليامسون، “لم يحرز اقتصاد الصناعات التحويلية في منطقة اليورو تقدماً في بداية العام. تباطأ نمو دفاتر الطلبات والصادرات والإنتاج”.