هناك العديد من الطرق للحفاظ على رطوبة أعيننا، وإذا كنت ترتدي نظارات بالفعل، فقد يكون هذا خيارًا أفضل. لكن نظارة جديدة يمكن أن تحمي العينين من الجفاف بعد ساعات من العمل أمام الشاشات.
زاجل نيوز، ١٥، تموز، ٢٠٢٢ | صحة
ونظرًا لأن كل شخص تقريبًا يستخدم شيئًا ما بشاشة في هذه الأيام، فمن المحتم أن تصبح أعيننا أكثر إرهاقًا من أي وقت مضى. وحتى إذا كنت لا تنظر دائمًا إلى جهاز كمبيوتر أو هاتف، فإن بيئة عملك أو معيشتك ستضع ضغطًا على عينيك مما يؤدي إلى جفافهما كثيرًا. وتمتلك أجسامنا طريقتها الطبيعية الخاصة في خلق رطوبة للعيون، لكنها لم تعد كافية، بفضل أنماط الحياة الحالية.
ومما لا يثير الدهشة، أن هناك سوقًا للإكسسوارات والأدوية للمساعدة في الحفاظ على رطوبة مقل العيون، ولكن هذه الفكرة الجديدة تحاول الجمع بين كل من الوسائل الاصطناعية والطبيعية في النظارات التي تبدو أنيقة تقريبًا دون محاولة أن تكون كذلك.
وطور البشر طرقًا لترطيب أعيننا عند الضرورة، باستخدام قطرات العين في الغالب. ومع ذلك، هناك أيضًا إكسسوارات مثل النظارات التي تحاول منع جفاف العين.
وتعتبر النظارات الجديدة محاولة لإعادة التفكير وإعادة تصميم أحد تلك الحلول طويلة الأمد ولكن بأسعار معقولة. وتعتبر نظارات الغرف المبللة، كما يطلق عليها، مثل النظارات الواقية التي تحاول حبس وإبطاء تبخر الدموع والرطوبة التي ترطب أعيننا. وفي الوقت نفسه، تحاول الحفاظ على الرطوبة حول العينين من خلال خلق مساحة جيدة التهوية ورطبة.
وكانت الحيلة على ما يبدو هي إمالة النظارات بزاوية 30 درجة لأسفل عند ارتدائها أثناء العمل على مكتب. وفي هذه الزاوية، يمكن أن يتدفق الماء من مؤخرة العين بشكل طبيعي إلى أعلى وأمام الإطار لخلق المساحة الرطبة التي تشتد الحاجة إليها حول العينين. ومع ذلك، في الوقت نفسه، لا تعتمد النظارات ببساطة على الوسائل الخارجية للحفاظ على رطوبة العين. وهي تستخدم نبضات لتذكير مرتديها بأن يغمضوا أعينهم في كثير من الأحيان، مما يخلق الترطيب الطبيعي الذي تحتاجه عيونهم.
و من الغريب أن النظارات لم يتم تصميمها مع وضع الموضة في الاعتبار، لكنها لا تزال تبدو عصرية تمامًا. وبطريقة ما، قد يشجع هذا على ارتداء هذه النظارات بشكل أكثر انتظامًا لأن المستخدمين لن يشعروا بالحرج، بحسب موقع يانكو ديزاين
زاجل نيوز
