شهدت إحدى مدارس مقاطعة دار النعيم، شمال شرق نواكشوط، جريمة قتل جديدة راح ضحيتها طفل يسميه أصحابه (دروب) ويبلغ من العمر 17 سنة، على يد زميله أيوب (18 عاماً) مستخدما في ذلك سلاحاً أبيض.
وحسب ما أفاد به مصدر أمني لصحراء ميديا فإن الجريمة حدثت إثر عراك بين الطفلين، وقد حاول الجاني الفرار قبل أن تتمكن الشرطة في مفوضية دار النعيم رقم (1) من اعتقاله.
وأكد هذا المصدر أن القتيل هو من ذوي السوابق، مشيراً إلى أن الجريمة حدثت في إحدى مدارس دار النعيم.
وكان مستوى الجريمة قد شهد ارتفاعاً كبيراً في الآونة الأخيرة مما جعل بعض هيئات المجتمع المدني والأحزاب السياسية تدق ناقوس الخطر وتدعو السلطات الموريتانية إلى التدخل ووضع إستراتيجية أمنية لوقف عصابات الإجرام في العاصمة.
