أكد مواطنون أن التحديثات الجديدة لسياسات برامج إسكان المواطنين في أبوظبي، تلبي احتياجات الأسر في السكن الملائم وتسهيل الإجراءات وتقليل فترة الانتظار للأراضي والقروض.
كما توفّر الحياة الكريمة والرفاهية والاستقرار الاجتماعي للأسرة المواطنة، وترسخ سعادة المجتمع، معربين عن تقديرهم لعطاء القيادة الرشيدة غير المحدود في عام زايد.
وقال محمد أحمد قطيش العامري:
«إن المبادرة تؤكد حرص القيادة الرشيدة وبشكل لا محدود على توفير الحياة الكريمة والمستقرة لمواطني الدولة من خلال تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم،
وتوفير جميع السبل الممكنة التي تساعدهم في إنشاء المساكن لتحقيق استقرارهم الأسري».
من جانبه، أوضح محمد مصلح الأحبابي أن القيادة الرشيدة لا تتوانى مطلقاً عن تنفيذ قرارات
بشأن موضوع الإسكان والتي تهدف أولاً وأخيراً إلى تلبية جميع احتياجات المواطنين وتحقيقها من أجل تيسير المعيشة لهم بكل كرامة، إضافة إلى تحقيق الرفاهية لهم.
وأضاف الأحبابي: «كما أن التوجيهات الجديدة تسهم وبشكل كبير في تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر إنشاء وتوفير المساكن التي تناسب احتياجاتهم، الأمر الذي ييسر من ظروفهم.
لاسيما وأن التوجيهات الجديدة تحث على توفير السكن الملائم وتسهيل الإجراءات وتقليل فترة الانتظار للأراضي والقروض،
مع مراعاة دخل المواطنين في آلية السداد. وهذا في حد ذاته يعتبر امتداداً للنهج الذي أرسى قواعده المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
بدوره، أشاد النقيب مهندس محمد الحربي، ضابط تقنية معلومات في شرطة أبوظبي،
بالتحديثات الجديدة، وقال إنها تأتي تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة على توفير كل أسباب الحياة الكريمة للمواطن.
وتوطيد أركان استقرار الأسرة الإماراتية التي تحظى باهتمام القيادة الحكيمة ورعايتها،
مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه المواطنين هي استمرار لنهج العطاء والمبادرات
التي يطلقها سموه لأبناء الإمارات، وتأكيداً على الإخلاص لنهج السخاء الذي سار عليه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
تخفيف العبء
وقال وليد عمران الجلاف، من دبي، ويعمل في أبوظبي: إن المبادرة توفر الاستقرار الأسري لأولئك المواطنين وتخفف عنهم عناء التنقل من وإلى مقار عملهم.
كما أن القيادة الرشيدة للدولة تعمل على تلمس احتياجات المواطنين لتوفيرها والصعاب التي تواجههم لتذليلها،
لافتاً إلى أن المبادرة ستوفر للمواطنين الذين يقطنون في مساكن بالإيجار في أبوظبي مساكن ستوفر لهم مساكن عصرية وحديثة تخصهم وتلبي احتياجاتهم.
وأضاف أن قيادة الإمارات تعمل جاهدة من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين في المناطق
كافة وأن المشاريع الاتحادية والمشاريع التي نفذت من قبل ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله،
من مساكن وطرق تصب في صالح المواطنين وتمكنهم من الاستقرار الأسري.
بدوره، أكد أحمد علي بن صرم من مواطني أم القيوين، ويعمل في أبوظبي، أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله،
لا تنضب بل هي متجددة دائماً ولم تقتصر على تشييد المباني والمساكن فقط بل شملت تشييد الطرق والموانئ والمستشفيات والمدارس ودور المراكز الثقافية.
لافتاً إلى أن توفير السكن للمواطنين في المناطق الشمالية في أبوظبي يعد خطوة طيبة سوف تخفف عنهم عناء التنقل،
وتوفر لهم مساكن تخصهم، كما توفر الاستقرار الاجتماعي لهم ولأسرهم وبالتالي إسعاد المواطنين
وهو النهج الذي انتهجته الدولة ورفعته شعاراً حتى أضحى واقعاً ملموساً يحسه كافة المواطنين في مختلف المناطق.
ولفت إلى أن التيسير للمواطنين ـ خاصة ـ الذين يعملون في أبوظبي ومنحهم مساكن تراعي دخولهم في آلية السداد سوف ينعكس عليهم إيجاباً.
كما أن تلك الخطوة سوف تبعدهم عن هموم الإيجار، كما أن ذلك يعمل على بناء بذرة طيبة تكون نواة لمجتمع أكثر أمناً واستقراراً وسعادة،
مبيناً أن هناك الكثير من المشاريع التي تنفذ في جميع مناطق الدولة ورصد لها المليارات لمشروعات البنية التحتية
وتوفير المساكن من شأنها أن تعزز من الاستقرار الأسري وتزيد من عرى التلاحم الوطني، ما يوفر الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
تجسيد للعطاء
وأشاد راشد الكتبي بإعلان هيئة أبوظبي للإسكان، مؤكداً أنه واحد من المواطنين الذين سيستفيدون من هذه القرارات، إذ إنه يعمل في أبوظبي
ومقيم في العين وبالتالي سيتمكن من التقدم بطلب شراء منزل بكلفة البنية التحتية وفقاً لسياسة برامج إسكان المواطنين الجديدة في أبوظبي.
وقال الكتبي: إن هذه القرارات المهمة التي تأتي بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،
ساهمت في إسعاد المواطنين في كل مناطق الدولة لا سيما أنها تقدم التسهيلات للمواطنين من خارج أبوظبي الذين يعملون في العاصمة من شراء منزل،
الأمر الذي يوفر في تحقيق مزيد من الاستقرار الوظيفي والاجتماعي لهؤلاء ويكفل لهم سبل الرفاهية
ليتمكنوا من أداء أعمالهم بكل أريحية بشكل يسهم في رفع مستوى عطائهم المهني والعملي.
كما أكد أن هذه السياسات الجديدة أثلجت صدور العديد من المواطنين خاصة الذين لديهم عائلات كبيرة
أو أكثر من زوجة بحيث تسمح لهم بضم أرض أخرى والبناء عليها الأمر الذي يزيد في الاستقرار الأسري في المجتمع.
رفاهية وسعادة
من جانبه، قال رافد الحارثي: إن سياسات الإسكان الجديدة للمواطنين في أبوظبي تصب في صالح المواطنين
وتؤكد حرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والرفاهية والسعادة للأسر المواطنة.
ونوه بأن هذه التحديثات تصب في مصلحة المواطن وترفع عنه الأعباء المختلفة
من خلال تسهيل حصوله على المسكن المناسب الذي يمثل أولوية لدى الإنسان وتسهم في رفع جودة الحياة والاستقرار في المجتمع.
موضحاً في الوقت نفسه أن هذه المبادرات التي تأتي في عام زايد تؤكد حرص القيادة الرشيدة على الاستمرار
في نهج زايد في مجال العطاء الإنساني والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين وإسعادهم.
وأضاف الحارثي أن مبادرات القيادة الرشيدة مستمرة في توفير العيش الكريم للمواطنين
سواء من ناحية البنية التحتية والمساكن ومشاريع التعليم والصحة وغيرها لما يعود بالفائدة على الأسر الإماراتية.
وشدد على أن مكارم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد اهتمامه العميق بأبناء شعبه وسعيه الحثيث للارتقاء
بمستواهم المعيشي ليتمكنوا من تربية أبنائهم والمساهمة في خدمة الوطن على أكمل وجه.
ارتقاء
وأكد خالد المنذري أن قرار هيئة أبوظبي للإسكان في شأن توسيع شريحة المتقدمين لتشمل
مواطني الدولة من جميع الإمارات سيساهم في الارتقاء بمنظومة قطاع الإسكان والذي يعتبر إحدى أهم أولويات حكومة أبوظبي، وخلق بيئة أكثر جذباً للاستقرار الاجتماعي للأفراد.
وأشار المنذري إلى أن السماح بالتصرف والتأجير للأراضي السكنية المكتسبة بالمنحة،
سيوفر فرصاً جديدة للمستفيدين لاستثمار تلك الأراضي وتحويلها إلى مصدر دخل جديد
يمكن الراغبين منهم في الحصول على التمويل لإقامة مشاريع استثمارية في الحصول على الدعم اللازم، مما سينعكس بالإيجاب على الحركة الاقتصادية للإمارة.
حياة كريمة
كما رفع يوسف الاقبري أسمى آيات الشكر للقيادة الرشيدة لحرصها دوماً على أمن وراحة ورفاه المواطن،
وللمتابعة الحثيثة لإطلاق منظومة التحديثات الجديدة على سياسات برنامج زايد للإسكان، والتي تعكس التزام حكومة أبوظبي بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.