تسجيل الدخول

منحة كندية للاردن بقيمة 39 مليون دولار كندي

zajelnews2015 zajelnews20151 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
منحة كندية للاردن بقيمة 39 مليون دولار كندي

635898623663825772

وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب الفاخوري ووزيرة التنمية الدولية الكندية ماري كلاود بيبيو على اتفاقية تعاون تستهدف قطاع النمو الاقتصادي المستدام في المملكة من خلال تنفيذ مشروعين تمولهما بقيمة (39) مليون دولار كندي.

وسيتمّ سحب الأموال المخصّصة لهذين المشروعين من مبلغ الـ (185) مليون دولار كندي المصرّح به من قبل رئيس الوزراء الكندي السابق هاربر خلال زيارته إلى المملكة في يناير/ كانون الثاني من عام 2014 لمُساعدة الأردن في مُواجهة تحدّيات التّنمية الناتجة عن تبعات ازمة اللجوء السوري الى المملكة.

وبموجب الاتفاقية التي وقعت اليوم الاحد تقدم الحكومة الكندية دعما بقيمة يصل لغاية 19,850 مليون دولار كندي لـدعم “التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال مشروع الطاقة المتجددة” بالتعاون مع شركة كوواتر إنترناشيونال (Cowater International Inc.)، وبالشراكة مع صندوق الطاقة المتجددة (JREEEF)، والذي سيساهم في المشروع بمبلغ (2) مليون دولار كندي إضافية.

وكانت شركة كوواتر إنترناشيونال قد قامت بالشّراكة مع الصندوق، وبالتعاون مع مؤسّسة نهر الأردن (JRF)، وبدعم من الشّركة الكندية للطّاقة الشّمسية، وشركة إيكونولر والمعهد الكندي لتدريب الطاقة (CIET) بتصميم هذه المُبادرة وسوف تقوم بتنفيذها على مدى أربع سنوات والتي تهدف إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي المُستدام في الأردن من خلال تحقيق العديد من النتائج الهامة, كتحسين الظروف المعيشية وسبل العيش للنساء والرجال في منطقتي وادي الأردن وعجلون من خلال إدخال حلول الطّاقة الفعّالة ومفهوم الطّاقة المُتجددة على مستوى الأسرة وبالتّالي الحدّ من حُصة الموارد الأسريّة المخصّصة للطاقة وزيادة فرص إيجاد مصادر للدخل.

كما تهدف الى زيادة المهارات وفرص العمل للعاملين في قطاع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة في الأردن, وخلق بيئة تمكينيّة اكثر مُلائمة لنُمو قطاع الطاقة المُتجددة في الأردن، وسوف يستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر أكثر من 162,000 شخص من سُكّان منطقتي وادي الأردن وعجلون.

الى ذلك وتقدم الحكومة الكندية دعما يصل لغاية 1ر19 مليون دولار كندي لـمشروع “تنمية المشاريع في وادي الأردن” بالتعاون مع مجموعة (MEDA) الكندية.

ويهدف المشروع لبناء قُدرات النّساء وأصحاب المشاريع من الشّباب والشّابات لتنفيذ أعمال تجارية ناجحة.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال تزويدهم بالخدمات والمهارات والمعارف والأعمال الاستشارية اللاّزمة لتحسين جودة سلعهم، وبناء روابط مع الأسواق، وحفز نموّ الأعمال التّجارية، وتحسين الإنتاجية في ثلاثة قطاعات مُستهدفة وهي: التّصنيع الغذائي والسّياحة والتكنولوجيا النظيفة. وقد تم تحديد القطاعات المُستهدفة من خلال المشاورات المكثفة التي تمّ إجراءها مع السّكان المحلييّن. وتشتمل قطاعات التصنيع الغذائي وخدمات السياحة على نشاط اقتصادي تقليدي مكثف يغطي المنطقة المُستهدفة وتوفّر هذه القطاعات إمكانية كبيرة لزيادة القيمة المُضافة وتأمين مصادر دخل للشّباب والنّساء.

ويمثّل قطاع التّكنولوجيا النّظيفة قطاعا إضافيا يُروّج لهُ من خلال هذا المشروع والذي من شأنه أن يقلّل من تكاليف استخدام المرافق المنزليّة، في الوقت ذاته الذي سوف يتوسّع فيه أيضاً في مجال المهارات المُجتمعيّة وتعزيز نشاط الاقتصاد المحلّي. حيث يسعى المشروع إلى إشراك 50,000 مرأة وشاب من سكان وادي الأردن والمحافظات المرتبطة بها في الاقتصاد كعناصر نشطة، وفاعلة.

وقد تم اختيار الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (JOHUD) ومؤسّسة الملك حسين كشركاء على المستوى الوطني، كما سيتم التنسيق بشكل حثيث مع المؤسّسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (JEDCO) في تنفيذ المشروع.

وقدم الفاخوري شكر الحكومة الاردنية للحكومة الكندية على الدعم المُقدم للمملكة الأردنية الهاشمية للتعامل مع تبعات أزمة اللجوء السوري حيث يعكس هذا الدعم، وتوقيع اتفاقية تعاون في قطاع النّمو الاقتصادي المُستدام، المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين الجانبين، حيث نتطلع إلى المزيد من التعاون على مختلف الصعد وفي شتى المجالات.

واشار الى أن كندا كانت من الدول التي استجابت بشكل مميز في دعم المملكة للتعامل مع تبعات أزمة اللجوء السوري، حيث تم في منتصف العام 2014 ضم الأردن إلى قائمة الدول “محط اهتمام” الحكومة الكندية فيما يتعلق بالمساعدات التنموية الثنائية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بشأن تفعيل التعاون الإنمائي الدّولي خلال زيارة جلالة الملك إلى كندا خلال شهر نيسان من العام الماضي.

بترا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.