وقال حيدر إسماعيل: “الدعم الإماراتي للقضية الفلسطينية بكل أشكاله السياسية والاجتماعية والاقتصادية، نهج ثابت اعتدنا عليه منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وهذا ما تواصله القيادة الإماراتية مع العرب والعالم، وبدورنا نثم باعتبارنا فلسطينيين، كل المواقف والمبادرات التي تدعم صمودنا أمام التحديات التي نعيشها”.
وأشارت شيماء الياسين إلى أن الدعم الإماراتي يحمل في طياته الكثير من المعاني والقيم الأصيلة، قائلة: “لاشك أن توقيع اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لدعم مستشفى المقاصد، دليل على رغبة القيادة الإماراتية في تفعيل دور المؤسسات الدولية وتنشيطه في مناطق الأزمات، وتعويض النقص في التمويل، الذي بدوره ينعكس على أداء المؤسسات الوطنية التي تنتظر الدعم الكافي لتوفير احتياجاتها”.
ومن جهته قال علي الشرفا: “تقوم السياسة الخارجية لدولة الإمارات على مبدأ دعم الآخر والوقوف بجانب المحتاج، فمن ينظر إلى مواقف الإمارات الإنسانية في كل القضايا والأزمات، يرى أنها صاحبة مبادرات ومواقف فارقة في مصير الشعوب، ونحن المقدسيين نقدر الدور الإماراتي السبَاق دوماً في تعزيز صمود أهالينا بدعم مؤسساتنا الوطنية”.