بلغ عدد زوار معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي اختتم فعاليات دورته الـ 42 مساء أول من أمس، 62 ألف زائر، بارتفاع 15 %، مقارنة بالدورة الماضية، التي سجلت حوالي 60 ألف زائراً، بحسب إدارة مركز إكسبو الشارقة، واختتمت فعاليات المعرض، الذي أقيم في مركز إكسبو الشارقة، من 4 – 8 أبريل الجاري، بنجاح على مستوى عدد الزوار والشركات الدولية المشاركة في هذا الحدث الكبير، الذي جمع أكثر من 500 علامة تجارية تحت سقف واحد، تمثل أكثر من 20 دولة.
وقد تحول المعرض من حدث إقليمي إلى منصة دولية بامتياز، نظراً لكونه أول معرض يقام مرتين خلال السنة، وهو ما يعزز مكانته كأبرز معرض متخصص على المستويين الإقليمي والدولي معاً.
وأكد عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، على مواصلة دعم الغرفة للحدث، الذي بات واحداً من أهم المعارض على الأجندة السنوية لفعاليات مركز إكسبو الشارقة، وامتداداً للفعاليات الاقتصادية المهمة التي تشهدها الإمارة، والتي بات يترقبها العارضون والزوار للاستفادة من الحدث على كافة الأصعدة.
استقطاب وأضاف العويس: «استطاع معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، استقطاب ألمع الأسماء في عالم المجوهرات والساعات عاماً بعد عام، وإضافة أسماء جديدة إلى قائمة العارضين، ومما لا شك فيه، أن المكانة التي باتت تشغلها الشارقة، تتيح لها الاهتمام بالسلع والمنتجات الفاخرة، وفرصة للمشاركين والزوار للاطلاع على ثقافة الإمارات وإنجازاتها، واستكشاف الفرص التي يزخر بها اقتصاد الشارقة، الذي يشهد نمواً سريعاً، ما يجعل منها منصة للابتكار».
من جانبه، قال سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي للمركز: «إن المعرض بات يشكل نقطة التقاء كبرى الشركات وأصحاب العلامات التجارية البارزة في عالم الساعات والمجوهرات، وتزداد أهمية المعرض، في وقت تصبو فيه هذه الشركات إلى تعزيز حضورها في المنطقة، وتوسيع نطاق أعمالها في منطقة تعتبر من أكثر الأسواق الواعدة في العالم».
محرك وأضاف المدفع: «نواظب في المركز على توفير أفضل الخدمات وأحدثها تطوراً، لتنظيم واستضافة الفعاليات والمعارض العالمية، والتي تسهم في تعزيز مكانة الشارقة على خارطة صناعة المعارض في المنطقة والعالم، فقطاع المعارض يعتبر المحرك الرئيس لعجلة النمو الاقتصادي، ومقياساً فاعلاً لمعرفة درجة تطور وتقدم أي صناعة كانت، كما يعد حافزاً لحركة الأعمال وعامل جذب للمستثمرين للاطلاع على شرائح مختلفة من العملاء، سواء كانوا من الشركات أو الأفراد».
وشارك في المعرض، عارضون من 20 دولة، منها إيطاليا والمملكة المتحدة وليتوانيا، وتركيا والهند والصين واليابان وماليزيا وباكستان وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند، ومن الأميركتين شاركت البرازيل والولايات المتحدة الأميركية. أما عربياً، فشارك فيه عارضون من لبنان والأردن والسعودية واليمن والبحرين، بالإضافة إلى دولة الإمارات.
شارك أكثر من 500 شركة من أفضل مصممي المجوهرات والمشغولات الذهبية، وأصحاب أشهر العلامات العالمية في الذهب والألماس والمجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ والساعات والقطع الثمينة وغيرها، ومن بينهم الراعي البلاتيني للمعرض (سالم الشعيبي للمجوهرات)، كما جرى السحب في آخر أيام المعرض، على سيارة فاخرة من نوع BMW وجوائز اخرى.
