هذه الطفلة عمرها 11 عاماً، ربما لا يبدو عليها ذلك لكن هذه البدانة واحدة من أعراض مرض أصيبت به قبل أن تبلغ الرابعة ولم ينتبه له أحد.
كانت النتيجة أن وصل وزن آية، الطفلة المغربية، إلى 200 كيلو، وقد تعرضت في سن مبكر إلى الكثير من الألم النفسي والعاطفي بسبب وزنها، فقد طردها مدير المدرسة منها بحجة أنها تخيف الأطفال، وسخرت منها المعلمة إلى جانب الأولاد.
دعونا لا ننسى حالة العجز التي تعيشها إنها لا تستطيع اللعب أو الرقص أو المرح، وتقول والدتها إنها تعاني معها في نظافتها الشخصية وفي الخروج إذ غالبا لا تجد سياة أجرة ترضى أن تقلها، وتنتظر طويلا إلى أن تجد من يحن عليهما ويقف.
تقول آية “طردت من المدرسة، وأخبرني المدير أنني أخيف الطلاب، كما أن المعلمة تهينني باستمرار ولا تتركني أذهب إلى الحمام”.
وتضيف “الكل ينعتني بالمعاقة، أنا لست كذلك، أنا فقط أعاني من السمنة، وسأتعافى، لأتمكن من الذهاب إلى المدرسة واللعب”.
مع انتشار حكاية آية على فيسبوك، قرر الدكتور الشهير، الأخصائي في التجميل، كريم التازي، التدخل ومساعدتها على إجراء عملية شفط، وأرسل إليها سيارة إسعاف لنقلها. كما أبدى مجموعة أطباء رغبتهم في متابعة حالتها بعد العملية مجاناً.