«كان معاه تليفون تانى ومخبيه عنى، وكان بيكلم فيه ستات، وقبل كده كنت بشوف صور ستات عنده على الفيس، ولما طلبت منه التليفون قال لى: «ملكيش فيه».. بتلك الكلمات أقرت دعاء بقتل زوجها بالإسكندرية «خالد. أ» بسبب الشك فى تعدد علاقاته الغرامية.
«دعاء» قالت فى التحقيقات: «أنا ماكنتش عايزه أقتله، أنا كنت بدافع عن نفسى، والتليفون هو السبب»، وروت الزوجة تفاصيل ارتكابها للجريمة قائلة: «حياتنا كانت مستقرة جداً وكنا عايشين فى اليونان مدة طويلة وجينا مصرمن كام سنة بس، وماكنش فيه بينا مشاكل كبيرة غير إنى كنت بشوف صور ستات عنده على الفيس، وبسمعه بيتكلم فى التليفون مع ستات».
وأضافت «يومها كنت عرفت إن معاه تليفون وخط تانى ماكنش معرفنى حاجة عنه، طلبت منه إنى أشوف تليفونه بس هو رفض، وأنا كنت قبلها سامعاه وهو بيتكلم من تليفونه مع واحدة ست، ولما طلبته منه أخفى التليفون بس أنا شفته وأخدته وقلت له (أمال إيه ده؟) قالى (ملكيش فيه)، وقام وخده من إيدى وبعدها ابتدت الخناقة بعد ما ابننا نزل».
وتابعت: «راح لبس ونزل وأخد التليفونين معاه، تليفونه الأصلى، واللى أنا مش عارفة عنه حاجة، ولما رجع، كنت خايفة ليمد إيده علىَّ وكنت هادية جداً وسألته فين التليفون التانى قال لى: «فى جيبى، انت ملكيش دعوة بيه»، وبعدها قال لى: «تعالى على غرفة النوم عايزك، قلت له عايزنى فى إيه قال لى: «انتى خايفة من حاجة»، قلت له: «لا» واحنا فى الطرقة لقيته مرة واحدة بيجيب سكينة المطبخ وعايز يضربنى بيها، وعورنى فى دراعى، ساعتها جات لى حالة هستيرية رحت عضيته جامد فى دراعه ورحت واخدة السكينة وضربته بيها فى صدره وأنا مش حاسة أنا بعمل إيه، لحد ما جه ابنى»، وأضافت «أنا ندمانة جداً ومكنتش قاصدة أقتله والله العظيم، بس أنا والله ماكنتش حاسة بنفسى، وماكنتش قاصدة إنى أقتله، وماكنش فيه مشاكل بينا قبلها خالص، بس كنت شايفة عنده على الفيس صور بنات، وكنت بعمل مشكلة لما كنت بفتح الفيس بتاعه وألاقى صور بالمنظر ده»، وخلال تحقيقات النيابة اتهم «م. خ» نجل المجنى عليه الزوجة بالقتل، وقال خلال التحقيقات «أنا دخلت لقيتها قاعدة عليه وبتضربه وقومتها واتصلت بالإسعاف عشان ألحق أبويا»، وتوجه فريق من النيابة العامة لمكان الحادث وسط حراسة أمنية، وقامت المتهمة بتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة، ويواصل ضباط المباحث جهود البحث والتحرى للتعرف على ملابسات الحادث ووجود سبق إصرار وترصد من المتهمة لزوجها من عدمه، إذ إن المتهمة ادعت أنها أقدمت على قتل زوجها بعد أن بادر هو بمحاولة طعنها بالسكين فى محاولة للدفاع عن النفس، الأمر الذى سوف تحسمه التحقيقات والتحريات، وتقرير الأدلة الجنائية الخاص بالحادث.
