تعرّض في أيامنا هذه إلى نسبة عالية من السموم من مصادر مختلفة بحيث تعجز أجسامنا عن التخلّص منها بمعدل كاف. هذا ما يساهم في تسريع عملية التقدم في السن ويجعلنا أكثر عرضة للأمراض. العوامل المحيطة التي تؤثر سلباً والتي تجعلنا أكثر عرضة للسموم كثيرة.
مصادر السموم المحيطة بنا ونمط حياتنا الذي يجعلنا أكثر عرضة لها. “تعكس طريقة تقدمنا في السن وحالتنا الصحية نمط الحياة الذي نعيشه ومدى تعرّضنا للملوثات والتدخين والنظام الغذائي الذي نتبعه … كلّها عناصر تساهم في تكدس السموم في أجسامنا. وفيما يبدو الجسم قادراً على التخلص من بعضها إلا أنه يعجز عن التخلّص منها كلّها فتتكدس مع كل الآثار السلبية التي تنتج من ذلك”.
أما أهم مصادر السموم ا:
– الأطعمة المصنّعة.
– التدخين سواء النرجيلة أو السيجارة.
– مصادر الزئبق، كالسمك الغني بالزئبق مثلاً.
– الأدوية التي يتم تناولها لأمراض مزمنة لفترات طويلة.
– التوتر وهو العدو الأكبر للصحة.
– السكر الذي يبدو المصدر الأبرز للسموم ويسبق الأطعمة المصنعة.
لذلك، ونظراً إلى كثرة مصادر السموم في نمط حياتنا وفي محيطنا الذي ترتفع فيه نسبة الملوثات والتلوث، تشدد د. لحود رشدان على أهمية اتباع نمط حياة صحي يرتكز على التخلص من السموم، وبهذه الطريقة نختار طريقنا في التقدم في السن في شكل صحي. وتضيف: “ما نفعله يومياً وما نتناوله ونمط حياتنا وكل ما ندخله إلى أجسامنا، أمور ندفع ثمنها لاحقاً. لذلك، من الضروري التفكير بأهمية التخلص من السموم بالوسائل المتاحة. ويبدو الفحص الجيني إحدى الوسائل التي تسمح بالتعرّف إلى الجسم في شكل أفضل لتحديد قدرته على الحرق وحتى على تصريف السموم. على سبيل المثل ثمة أجسام لا تصرّف الزئبق بالمعدل نفسه. يمكن اكتشاف ذلك في الفحص الجيني والارتكاز عليه لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من مصادره مثلاً. ومن النصائح الأساسية التي لا بد من الارتكاز عليها في سبيل الوقاية والحد من السموم في أجسامنا:
– ممارسة الرياضة بانتظام ليس في شكل استثنائي من وقت إلى آخر لدورها الأساسي في التخلص من السموم.
– الحرص على الحصول على المكملات الغذائية اللازمة في حال عدم تأمين كل الفيتامينات والمعادن في الطعام.
– النوم معدل ساعات كافية
– الحرص على ممارسة النشاطات التي تساعد على الاسترخاء كاليوغا ورياضة التأمل.
– اتباع نظام غذائي صحي لا يحتوي على مصادر السموم.