أضيئت مصابيح عملاقة على شكل حيتان وأخطبوطات وأسماك المهرج في وسط حديقة نباتات عمرها أربعة قرون في العاصمة الفرنسية باريس.
ويأمل متحف التاريخ الطبيعي أن يستثمر النجاح الذي حققه في الشتاء الماضي عندما اجتذبت مصابيح عملاقة لحيوانات برية نحو 370 ألف زائر لحديقة النباتات، وأصبحت من أكبر المقاصد السياحية في المدينة.
وهذا العام، قام المنظمون بتركيب 50 مصباحا على هيئة كائنات بحرية مؤلفة من مئات التركيبات الضوئية، بعضها بارتفاع يصل إلى عشرة أمتار أو بطول يصل إلى 30 مترا.
وقال متحف التاريخ الطبيعي في بيان ”إنها رحلة استثنائية ستثير دهشة الصغار والكبار بينما ستزيد الوعي بشأن مدى هشاشة وضع المحيطات“.
وأقام المتحف هذه الفعالية بالتعاون مع مهرجان الأضواء الصيني.
وتشكل المحيطات حوالي 70 في المئة من سطح الكوكب. وتتأثر حياة الكائنات التي تعيش فيها أو حولها بتغير المناخ مع ارتفاع درجة حرارة المياه
