تسجيل الدخول

مشروع “نبض الحيّ” في طرابلس.. رسالة سلام إلى أطفال لبنان!

واحة الأدب
زاجل نيوز15 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مشروع “نبض الحيّ” في طرابلس.. رسالة سلام إلى أطفال لبنان!

43
إطّلعت المعاونة في برنامج “الصندوق الإنساني للبنان التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” (Lebanon Humanitarian Fund of OCHA) ياندي غصين ترافقها نائب رئيس “مؤسسة الصفدي” لارا الصفدي حبّال وعرّابة المشروع رئيسة جمعية “أكيد فينا سوا” فيولات خيرالله الصفدي على مشروع “نبض الحي” الموسيقي، الذي تنفذه المؤسّسة في طرابلس بتمويل من الصندوق خلال جولة تضمّنت زيارة لمراكزه الثلاث في المناطق المستهدفة في باب التبانة وجبل محسن والقبّة.
وحلّ الوفد بداية في “مجلس شباب التبانة”، لينتقل بعدها إلى “جمعية روح الشباب” في جبل محسن ومن ثمّ إلى “أكاديمية شباب القبّة” مستمعًا الى رؤساء الجمعيات الذين أكدّوا على “أهمية المشروع ليس في سبيل تنمية القدرات الفنية والموسيقية لدى الأطفال فحسب وانما في زرع روح التآخي في ما بينهم خصوصًا بعد جولات العنف والحقد التي شهدتها المناطق الثلاث”.
وفي ختام الجولة، أشارت غصين إلى أنّ “الهدف الأساسي للمشروع هو المساهمة في دمج الأطفال من مختلف الجنسيات، والانتماءات في مناطق النزاع ليتعلموا سويًا، يبنوا صداقات فيما بينهم وينفتحوا على بعضهم البعض” مثنية على الشهادات التي أدلى بها الأولاد لافتة الى انها “خير دليل على حسن تنفيذ المشروع ووصوله للغايات التي وجد لأجلها”.
بدورها، شدّدت فيولات الصفدي على “رمزية المشروع الذي جمع الأطفال من باب التبانة وجبل محسن والقبّة حول الفنّ والموسيقى ووجهوا بذلك رسالة سلام الى كلّ لبنان، وغيّروا صورة طرابلس التي ارتبطت بالنزاعات والحروب” معربة عن “فخرها بالتقدّم الذي أحرزه الأطفال على الصعد الفنية والشخصية” آملة في أن “يحضر الجميع الحفل الختامي للمشروع في 22 الشهر الجاري والذي سيؤدي خلاله الأطفال مجموعة أغان وطنية ولبنانية”.
يُذكر أن مشروع “نبض الحيّ” انطلق في شهر تشرين الثاني 2016، بهدف دعم المجتمعات المضيفة ومناطق النزاع، لتشجيع عملية الاندماج الاجتماعي وخلق مساحة صحية وسليمة للسكان بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة الموسيقى.
44
45
46

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.