تسجيل الدخول

مشاركة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية فى ندوة دبى للإبداع الرياضى

زاجل نيوز16 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مشاركة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية فى ندوة دبى للإبداع الرياضى

9

أعلنت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” إحدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عن مشاركة السيدة أنيتا دى فرانتز نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كمتحدثة فى ندوة دبى الدولية الثالثة عشرة للإبداع الرياضى التى تنظمها الجائزة يوم الأول من نوفمبر المقبل فى فندق فيرساتشى تحت شعار “تمكين المرأة فى الرياضة”.

و ستكون ندوة دبى الثالثة عشرة للإبداع الرياضى هى الاولى التى تشارك فيها دى فرانتز بعد اختيارها نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الثانية حيث سبق لها أن شغلت ذات المنصب للمرة الاولى قبل 20 عاما حيث تم اختيارها للمنصب الدولى المهم للفترة من 1997 الى 2001 ، ثم أعيد اختيارها فى سبتمبر الماضى للمنصب ذاته، وهو أرفع منصب رياضى تشغله إمراة.

وأكدت موزة المرى أمين عام “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” أن دى فرانتز تعد نموذجا مهما للمرأة سواء فى مجال ممارسة الرياضة والفوز بأرفع أوسمتها الرياضية وكذلك فى القياد بأدوار قيادية مهمة فى الحركة الرياضية الأولمبية.

وقالت ” نحن فخورون أننا بعد إعلان مشاركة سمو الأميرة هيا بنت الحسين البطلة المرموقة فى ميادين الفروسية العالمية كفارسة وكرئيسة للاتحاد الدولى للفروسية وعضو فى اللجنة الأولمبية الدولية، وأيضا كسفيرة الأمم المتحدة للسلام، نعلن عن مشاركة أنيتا دى فرانتز نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والتى شغلت سابقا منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 1984 لتستعرض من واقع تجربتها الشخصية أهم عناصر تمكين المرأة للقيام بدورها كرياضية وكقيادية، وكذلك الجهود الدولية فى هذا المجال”.

وأضافت ” إن دى فرانتز تعد نموذجا مهما للمرأة سواء فى مجال ممارسة الرياضة والفوز بأرفع أوسمتها الرياضية وكذلك فى القيام بأدوار قيادية مهمة فى الحركة الرياضية الأولمبية، و هو الأمر الذى نسعى له فى عملنا فى الجائزة عموما وخلال الندوة خصوصا، و نأمل أن تساهم بأفكارها فى تحقيق أهداف الندوة وتكون نموذجا آخر للنجاح والتميز يتم عرضه فى الندوة”.

جدير بالذكر أن أنيتا دى فرانتز شغلت لسنوات عديدة منصب عضو المجلس التنفيذى باللجنة الدولية الأولمبية؛ وعلاوة على ذلك، فقد عملت فى اللجنة القانونية فى اللجنة الدولية الأولمبية، والتى تضم عدد من المحامين، وكذلك فى اللجنة المالية التى تقم بمراجعة خطط الاستثمار والإنفاق.

وقبل انضمامها إلى اللجنة الدولية الأولمبية، كانت دى فرانتز قائدة فريق التجديف النسائى فى منتخب الولايات المتحدة، وحصل الفريق بقيادتها على الميدالية البرونزية فى دورة الالعاب الاولمبية فى مونتريال عام 1976، وبعدها، شغلت منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس عام 1984؛ ولذلك تم انتخابها لعضوية اللجنة الدولية الأولمبية فى عام 1986، حتى أصبحت أول سيدة أمريكية تعمل فى اللجنة الدولية الأولمبية.

وفى عام 1987، بدأت دى فرانتز دورها الذى استمر لمدة 28 عامًا استنادًا إلى منصبها السابق كنائب لرئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس، حيث ترأست مؤسسة “لوس أنجوس 1984″ التى تستخدم 40% من عائدات أموال أولمبياد لوس أنجلوس 1984، وعلى مدار 30 عامًا، فقد استثمرت مؤسسة “لوس أنجوس 1984” أكثر من 225 مليون دولار من أجل دعم أكثر من 2000 منظمة رياضية شبابية، فضلاً عن توفير الفرص الرياضية والتأهيلية لشباب لوس أنجلوس.

ففى عام 1992، رُشحت كعضو فى المجلس التنفيذى للجنة الدولية الأولمبية. وفى عام 1997، أصبحت أول امرأة تشغل منصب نائب رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، وظلت فى منصبها حتى عام 2001. ومن 1989- 1994، عملت فى لجنة البرنامج الصيفى التابعة للجنة الدولية الأولمبية، والتى تحدد الألعاب الرياضية التى سيتم إدراجها فى المسابقات الأولمبية. وفى عام 1995، أصبحت رئيسة لجنة الرياضة والمرأة التابعة للجنة الدولية الأولمبية. وتعتبر ديفرانتز صاحبة الفضل فى إدراج السوفتبول وكرة القدم للسيدات إلى الألعاب الأولمبية.

حصلت دى فرانتز على درجة البكالوريوس من جامعة كونيتيكت، كما حصلت على درجة الدكتوراه فى القانون من كلية الحقوق بجامعة بنسلفانيا. كما أنها حاصلة على درجة الدكتوراه الفخرية من عدة كليات وجامعات، بما فى ذلك جامعة بيبردين، وجامعة ماونت هوليوك وجامعة بومونا.

نالت ديفرانتز العديد من الجوائز، والاوسمة والشهادات التقديرية. وفى عام 2011، اختيرت وفق جريدة نيوزويك من أكثر 150 امرأة هزت العالم، وقالت عنها مجلة لوس انجلوس بأنها واحدة من ضمن 10 سيدات أحدثن فرق فى لوس أنجلوس”، أما فى عام 2010، و قالت المجلة الفرنسية “ليكيب” بأنها واحدة من ضمن 10 سيدات غيرن شكل الرياضة فى العالم”. وفى عام 2006، اختارتها الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات ضمن أكثر 100 تأثيرًا فى الطلاب الرياضيين. وفى مايو 2003، قالت مجلة سبورتس إنها واحدة من ضمن 101 من القلائل الأكثر تأثيرًا فى جميع الألعاب الرياضية. ومنذ عام 1991 وحتى 1999، اختارتها مجلة سبورتينج واحدة من ضمن أقوى 100 شخصية رياضية.

جدى بالذكر أنه نقل وقائع جلسات الندوة على الهواة مباشرة من خلال شاشة قناة دبى الرياضية الشريك الاستراتيجى للجائزة، وكذلك من خلال البث المباشر على الموقع الالكترونى للجائزة لاتاحة الفرصة للمهتمات والمهتمين فى مواضيع الجلسات من داخل وخارج الدولة للاستفادة مما سيطرح منها .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.