تسجيل الدخول

مسلح فلوريدا مصاب بـ”هلوسة” منذ مقتل زملائه في العراق!

عربي دولي
زاجل نيوز8 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مسلح فلوريدا مصاب بـ”هلوسة” منذ مقتل زملائه في العراق!
9998790716

أن دوافع المهاجم الذي أطلق النار في منطقة استلام الحقائب في مطار “فورت لودرديل” الدولي بفلوريدا، لا تزال مجهولة.
وأضافت أنه لا يزال قيد التحقيق حول الحادث الذي أودى بحياة 5 أشخاص، إضافة إلى إصابة 8 على الأقل، إلا أن هناك بعض الدلالات على أنه يعاني من مشاكل نفسية، إبان فترة خدمته العسكرية في حرب العراق.
بحسب ما أشارت المعطيات الأولية، فإن المهاجم هو إستيبان سانتياغو، الذي يبلغ من العمر (26 عاماً)، وينحدر من أصول لاتينية.
ويحمل سانتياغو هوية عسكرية أميركية، إذ عمل في الحرس الوطني، كما خدم ضمن القوات الأميركية في حرب العراق في الفترة ما بين أبريل 2010 وفبراير 2011.
وقال متحدث من الحرس الوطني، إن سانتياغو تأثر كثيراً، حيث قتل اثنان من زملائه بعبوة ناسفة زرعت على الطريق، ليشكل الحادث صدمة كبيرة بالنسبة له ولكل وحدته المكونة من 100 شخص، والتي عادت بالكامل بعد الحادث بشهر واحد.
وقال مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، إن سانتياغو تم تسريحه بشكل مشرف من الحرس الوطني العام الماضي، إلا أن شقيقه أشار إلى أنه كان يتلقى علاجاً نفسياً في ألاسكا.
ونقلت بعض وسائل الإعلام الأميركية عن أحد أفراد أسرة سانتياغو قولها إنه أصبح أباً في سبتمبر الماضي، إلا أنها أكدت أنه يعاني من مشاكل نفسية، وأنه “يرى أشياء”، بحسب تعبير عمته ماريا لويزا.
أما عمه هيرنان ريفيرا، فنقلت عنه وسائل الإعلام قوله، إنه عندما عاد من العراق، لم يكن سانتياغو بحالة جيدة.
أما شبكة “سي إن إن CNN ” الأميركية، فقالت إن سانتياغو أخبر الـ FBI بأنه مصاب بهلوسة سمعية تناديه للانضمام لتنظيم الدولة.
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن شهود قولهم: إن مطلق النار الذي لم يردد أي عبارات، كان يرتدي قميصاً يحمل شعار سلسلة أفلام (ستار ورز).
وبحسب مصادر أمنية فإن سانتياغو وصل إلى مطار “فورت لودرديل” على متن رحلة قادمة من ألاسكا ببندقية مرخصة في أمتعته، ثم استلم حقيبته وتوجه لدورة المياه، حيث لقمها بالذخيرة قبل أن يخرج ويطلق النار على المسافربن.
ووصف أحد شهود العيان المسلح بأنه “رجل نحيف، كان “يطلق النار علينا مباشرة”، مضيفاً أن المسلح أعاد تلقيم سلاحه ليطلق النار مرة ثانية، لكنه لم يتمكن من تحديد عدد الطلقات التي أطلقها المهاجم.
وهذا أحدث هجوم في سلسلة من عمليات إطلاق نار بشكل عشوائي شهدتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وبعضها قام به أشخاص يعتنقون أفكار تنظيم الدولة، كما نفذ بعضها الآخر أشخاص بمفردهم أو أشخاص مختلون عقلياً، تمكنوا من الحصول على أسلحة بشكل سهل بموجب قوانين الأسلحة الأميركية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.