قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في إسرائيل، اللواء احتياط، عاموس يادلين، إن الحدث أمس على الحدود مع مصر، “صعب ومؤلم، لكن يجب ألا نسمح له بتخريب العلاقات مع أقوى جيراننا”.
وقُتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال واستشهد مجند مصري، صباح أمس السبت، في اشتباك مسلح حدث على الحدود مع مصر.
وأضاف يادلين: لم يترب المصريون على السلام معنا، وعلينا أن نفترض أن نشاطًا مسلحا بين الحين والآخر سيخرج ضدنا من جهة هذا الحليف”.
وتابع “نحن بحاجة إلى التحقيق بشكل متعمق لمنع مثل هذه الحوادث”.
بدوره قال الصحفي هاليل روزين من (القناة 14) الإسرائيلية، إنه “بعد يوم من الفشل العملياتي على الحدود المصرية دون أي سبب واضح مطلوب من الجنرال هرتسي هاليفي اتخاذ خطوات مهمة بالفعل في الأيام المقبلة، بدءا من تغيير المفهوم العملياتي في المنطقة من خلال تحسين تعليمات فتح النار، ثم معاقبة كل المتورطين من الصغار إلى الكبار”.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الجنرال دانيال هاجري، “وفقًا للإجراءات، يجب أن يكون هناك اتصال عبر اللاسلكي كل ساعة مع الجنود في الموقع، في الساعة 4:15 جرى التواصل مع الجنود وتم الرد – لماذا لم يكن هناك المزيد من الاتصالات بعد ذلك؟ سوف نحقق في الأمر”.