قالت نتائج دراسة جديدة إن ثلث من يعيشون بالسرطان في الولايات المتحدة يعتمدون على الطب البديل سواء أخبروا أطباءهم بذلك أو لم يفعلوا، ما يثير القلق حول تعارض الطرق العلاجية!
وتعتمد العلاجات البديلة على اليوغا ووخز الإبر الصينية والتأمّل وتقويم العظام وبرامج التغذية التي تحتوي على أعشاب علاجية ومكمّلات غذائية.وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس ونشرتها دورية “جاما أونكولوجي” الطبية، يعتمد ثلث من تم تشخيص السرطان لديهم في الولايات المتحدة على العلاجات البديلة حتى عند اتباعهم برامج علاجية طبية تحتوي على الكيماوي.
وتأتي مكمّلات الأعشاب في صدارة قائمة الطرق العلاجية، يليها تقويم العظام.
ووجدت الدراسة أن 29 بالمئة ممن يتلقون علاجات بديلة للسرطان لا يخبرون أطباءهم عنها، ما يثير قلقاً من تداخل طرق العلاج وانعكاس ذلك سلبياً على فرص الشفاء.
وتحذّر التقارير الطبية من يتلقون علاجاً إشعاعياً للسرطان من تناول مكمّلات الأعشاب لأنها تتداخل وتعيق تأثير الإشعاع نتيجة زيادة مستوى مضادات الأكسدة.
ولاحظ فريق البحث أن الاعتماد على اليوغا كعلاج بديل يؤدي إلى مزيد من الاسترخاء، وهو عكس ما يحتاجه مريض سرطان الثدي أو الرئة الذي يتلقّى علاجاً إشعاعياً.