لا يعرف قيمة الحب إلا من حرم منه، ولا يدرك قيمة «الضنى» إلا من فقده، بهذه الكلمات طالبت الفنانة القديرة مديحة يسرى بتكريم كل أمهات الشهداء فى عيد الأم، لأن دور الدولة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية أن تقف بجوار كل أم فقدت ابنها فى مواجهة الإرهاب.
وأضافت الفنانة الكبيرة: تابعت كثيراً مواقف الأمهات على الشاشات وهن سعداء بتضحية أبنائهن، لكن داخل كل أم وجع لأنها فقدت ابنها، ومن حقها أن تحتفى به، لذا لابد من الاهتمام بهن فهن يستحققن عيداً خاصاً بهن وتحتفل معهن مصر كلها، هؤلاء هن من يستحققن التكريم فى يوم المرأة العالمى، يستحققن أن يرفع لهن الشعب المصرى كله القبعة ويقيمون لهن احتفالاً بالأم التى أنجبت بطلاً شجاعاً، ضحى بحياته أمام والدته وبلده.
وقالت: أنا أعرف قيمة مشاعر الأم التى تفقد ابنها لأننى فقدت ابنى فى عز شبابه وأعرف أن الحزن الذى يملأ قلب الأم لا يمكن أن يهدأ أو يرتاح مهما طال الزمان، ومهما كان المبرر، لكنه يزيد، ولذلك كل أم فقدت عزيزها فهى فى هذا اليوم تستحق أن نقف معها وأن نتذكرها بالحب وأن يكون أبناؤها شعاع الحب الذى يملأ الدنيا.
وطمأنت الفنانة القديرة جمهورها على صحتها قائلة: الحمد لله بصحة جيدة أتلقى العلاج الطبيعى كل أسبوع بالمستشفى، وأتابع بشكل دورى بالمستشفى لأطمئن على صحتى، ولكنى أحزن كثيراً عندما أسمع شائعات عن مرضى أو وفاتى، أنا الحمد لله حالتى الصحية مستقرة أجلس مع حفيدتى التى تملأ الدنيا علىّ، وأتابع الحياة من وسائل الإعلام وقلبى مطمئن على مصر رغم كل ما يقال، وأثق أن الله سيحفظ مصر آمنة، طالما أن بها شعب يحبها، ويضحى من أجلها ويطالب بحمايتها.