تسجيل الدخول

محمد بن راشد يطمئن على سيــر الدراسة.. ويؤكد: طلابنا أملنا ومستقبلنا

زاجل نيوز11 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
محمد بن راشد يطمئن على سيــر الدراسة.. ويؤكد: طلابنا أملنا ومستقبلنا

محمد

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «بدأ مليون طالب في الإمارات عامهم الدراسي، شاركتهم أول يوم، وشاركوني طاقة وحافزاً لعطاء أكبر وبذل أكبر من أجل مستقبلهم»، مضيفاً سموه «بداية العام الدراسي، هو بداية حياة مجتمعية جديدة نشطة، حياة يقودها المعلمون، ويصنعها الطلاب، وتعطي طاقة إيجابية لكل المجتمع».

وتابع سموه، في تغريدات على موقع «تويتر»: «أقول لطلابنا أنتم أملنا ومستقبلنا، وللمعلمين أقول أنتم صناع الأمل والمستقبل، ولجميع التربويين: شكراً لكم، وكل عام والإمارات في أعلى مراتب العلم».

وتفصيلاً، اطمأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على سير الدراسة في اليوم الأول من العام الدراسي 2017 /‏‏‏‏‏‏ 2018، وانتظام التلاميذ في مدارس وزارة التربية والتعليم بمختلف مناطق ومدن الدولة.

وحرص سموه، أمس، منذ الصباح، على زيارة عدد من مدارس الوزارة في منطقة دبي التعليمية، إذ استهل سموه جولته الميدانية بـ«مدرسة آل مكتوم الابتدائية – بنين»، الكائنة بمنطقة السطوة في دبي، إذ تعتبر من المدارس الحديثة على مستوى الدولة من حيث المباني والمنشآت والمرافق التي تتوافر في المدرسة بمواصفات عالمية، ويدرس فيها حالياً 270 تلميذاً من الصف الأول حتى الثالث الابتدائيين.

وتجول سموه في أروقة المدرسة وعدد من الفصول الدراسية، واستمع من مديرة المدرسة، آمنة السويدي، إلى شرح مفصل حول المنشآت التي تضمها المدرسة، كالصالة الرياضية، والمختبر، والملاعب الخارجية، ومشروع «أم الإمارات للزراعة المائية» والقرية التراثية في المدرسة.

وتوقف سموه في جولته بالصف الثالث الأساسي، الشعبة الأولى، واستمع إلى شرح معلمة الصف حول كيفية تسجيل التلميذ في البطاقة المدرسية، ثم زار سموه الصف الثاني الأساسي، الشعبة الأولى، واستمع إلى شرح المعلمة للتلاميذ حول سيرة وعطاءات الراحل الكبير المغفور له ـ بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولتنا الحديثة طيب الله ثراه.

وتوقف سموه أيضاً في الصف الأول الأساسي، وتعرف إلى أهم الأنشطة والدروس الأولى التي توفرها المدرسة للتلاميذ الجدد، وكيفية التعامل معهم وتحفيزهم على حب المدرسة والتعلم بصفتهم تلاميذ جدداً.

وكانت «مدرسة جميرا – حلقة أولى بنات» المحطة الثانية في الجولة الصباحية لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إذ بدأ جولته في المدرسة بالدخول إلى صف «أصحاب الهمم»، واستمع إلى شرح المعلمة لهؤلاء الأطفال ذوي الهمم وكيفية دمجهم مع أقرانهم الأسوياء في المدرسة.

ثم توقف سموه في الصف الأول الأساسي بنات، الشعبة الأولى، واستمع سموه إلى جانب من الدرس الذي تقوم بشرحه معلمة الصف، ثم زار سموه المختبر العلمي الذكي، وتعرف من معلمة الصف إلى فحوى الشرح الذي تقدمه للتلميذات في هذا المختبر المهم.

وكان سموه، طوال جولته في المدرسة، يستمع من مديرتها، مريم محمد عبدالله، إلى مكونات المدرسة والأنشطة والدروس التي تتلقاها التلميذات، وعددهن 780 تلميذة، موزعات على 30 شعبة من الصف الأول حتى الصف التاسع.

وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الطالبات ببداية عامهن الدراسي الجديد، وتمنى لهن تحقيق النجاح والتفوق في مسيرة تحصيلهن التعليمي، كي يصبحن أمهات المستقبل ويتسلحن بالعلم والمعرفة وبالشهادات العليا، ويسهمن في بناء الأجيال اللاحقة البناء العلمي والاجتماعي السليم.

كما هنأ سموه عضوات الهيئات التدريسية بالعام الدراسي الجديد، ودعاهن إلى بذل المزيد من العطاء وتوظيف خبراتهن وطاقاتهن من أجل تهيئة وإعداد وبناء جيل قادر على مواكبة العصر بعلومه ومستجداته في شتى مجالات العلم والإبداع والمعرفة.

وأكد سموه – خلال تجاذبه أطراف الحديث، مع وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم مصبح المهيري، التي رافقت سموه في الجولة – على أهمية بناء جيل المستقبل بناء صحيحاً فكرياً وتعليمياً وثقافياً وأخلاقياً، وتهيئة البيئة النظيفة والحاضنة لهذه القيم بالعلم والمعرفة والأخلاق وحب الوطن وخدمة المجتمع.

وأضاف سموه أن «للبيت والمدرسة دوراً كبيراً ومتكاملاً في هذا الشأن، وعلى الجميع التعاون الفعلي والفاعل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وقاعدتها الصلبة الإنسان المحصن بالعلم والمعرفة، والمواطنة الصالحة، والغيرة على مصالح دولتنا الوطنية العليا ومستقبل هذا الشعب الوفي، الذي يستحق العناء والتضحية وتسخير جميع الإمكانات لإسعاده، وتوفير كل سبل العيش الكريم له وللأجيال المتعاقبة».

ونوّه سموه بدور المعلم الرئيس في بناء الأجيال وإعدادها الإعداد الذي يتناغم ومتطلبات العصر، من علوم إنسانية متنوعة وخبرات، مع مراعاة الحفاظ على ثقافتنا وجذورنا العربية الأصيلة، المتوارثة بين الأجيال، لتظل دولتنا الحبيبة رمزاً من رموز التواصل الرصين، بين ماضٍ مؤصل وحاضر مؤثل ومستقبل مؤمل، وواحة إبداع وابتكار، وعطاء إنساني لا ينضب في ظل قيادة حكيمة ومعطاءة، تريد وتحرص على أن يكون لدولتنا بُعد حضاري وإنساني مرموق يصنع المستقبل الملائم لأجيالنا المقبلة».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.