تسجيل الدخول

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يرحبان بالزيارة التاريخية للرئيس الصيني

زاجل نيوز14 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يرحبان بالزيارة التاريخية للرئيس الصيني

image  - زاجل نيوز

رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالزيارة التاريخية التي يقوم بها ضيف البلاد فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدولة على رأس وفد صيني كبير بهدف تعميق أواصر التعاون التجاري والثقافي والعلمي بين البلدين.

واحتفاء بهذه الزيارة أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة  – الصيني ويهدف إلى إبراز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون التجاري والتبادل الثقافي وعلاقات الصداقة بين الشعبين.. وسوف تحتفل الدولة سنويا  الإماراتي الصيني على أن تتزامن الاحتفالات  مع الاحتفالات برأس السنة الصينية.

وفي هذه المناسبة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ” نرحب بضيف البلاد الرئيس الصيني الصديق شي جين بينغ في هذه الزيارة التاريخية التي تحتفي بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين وتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التعاون المثمر والمستقبل الواعد”.. مضيفا سموه ” تحتضن الإمارات أكثر من 200 ألف صيني وتضم 4000 شركة تجارية ونحن الشريك الأكبر للصين في المنطقة.. ونسعى لبناء روابط اقتصادية وثقافية واستثمارية طويلة المدى مع الصين”.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ” تربطنا بجمهورية الصين الشعبية علاقة اقتصادية متينة.. وروابط ثقافية واجتماعية وثيقة..

ويسعدنا الاحتفاء في كل عام بثقافة عمرها آلاف السنين وعلاقات استراتيجية تحقق رؤى البلدين والشعبين”.

من جانبه قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ” إن جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات العربية المتحدة تلعبان دورا محوريا في استقرار المنطقة ومستقبلها الاقتصادي”..

وأضاف سموه ” منذ أكثر من 28 سنة زار الشيخ زايد طيب الله ثراه الصين مؤسسا لعلاقة استراتيجية بين البلدين حصدنا ثمارها علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية متميزة على مدى أكثر من ثلاثة عقود”.

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى المكانة الاقتصادية للصين قائلا ” إن الصين عملاق اقتصادي دولي ولها ثقل سياسي عالمي.. ودورها مؤثر في استقرار الاقتصاد والسلام العالميين”.

وتتخلل زيارة الرئيس الصيني للدولة مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين ورفع حجم التبادل التجاري وتوسيع التبادل الثقافي والاجتماعي بين الصين والإمارات من خلال مجموعة من الزيارات والندوات الثقافية والسياسية بما فيها ندوة حول كتاب “حول الحكم والإدارة” للرئيس الصيني شي جين بينغ وندوة حول آفاق العلاقات الإماراتية – الصينية.

وشهدت تناميا سريعا في العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين الـ50 مليار دولار ما جعل الإمارات على  متتالية ثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم.

كما تعد دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الأكبر للصين في المنطقة العربية حيث أن 23% من حجم التجارة العربية مع الصين تستحوذ عليها دولة الإمارات. ويوجد في الإمارات أكثر من 4 آلاف شركة صينية مسجلة و200 ألف صيني مقيم في حين أن عدد السياح الصينيين إلى الإمارات ارتفع بنسبة 26% على أساس ليصل إلى 880 ألف شخص.. كما تتمركز في دولة الإمارات أكبر 4 مصارف صينية عبر فروع لها إلى جانب تسيير 100 رحلة جوية  بين الإمارات والصين.. ومن المتوقع أن تشهد العلاقات التجارية الثنائية بين الإمارات والصين نموا يصل إلى 80 مليار دولار في العامين المقبلين وفقا لمركز التجارة الخارجية الصيني.

وكانت العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية فيما افتتحت السفارة الإماراتية في بكين . وبدأت الزيارات بين البلدين بزيارة رسمية قام بها الرئيس الصيني – آنذاك – يانغ شانغكون إلى دولة الإمارات  وتوجت العلاقات بين البلدين من خلال زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة إلى بكينعلى رأس وفد رسمي وكانت الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس دولة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي إلى الصين.

و قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة هامة إلى الصين التقى خلالها مع كبار المسؤولين الصينيين وعقد عدة اجتماعات هامة مع الفعاليات الاقتصادية في مدينتي بكين وشنغهاي. قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارات متتالية للصين أسفرت عن الكثير من الاتفاقيات التي انعكست على العلاقات المشتركة بين البلدين.

وتحكم العلاقة بين البلدين سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة من أبرزها اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين الدولتين  واتفاقية إنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المشتركة واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون في مجال الخدمات الطبية ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين وزارتي التعليم العالي في البلدين وغيرها..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.