أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن رضا الموظفين مفتاح لرضا المتعاملين وأن رأس مال الحكومة الأغلى هو موظفوها، مشيراً سموه إلى أن تقارير رضا الموظفين في 40 جهة حكومية اتحادية والتي اطلع عليها سموه تصل نسبة رضا الموظفين في بعضها إلى 93%.
وأمهل سموه مديري 5 جهات حكومية اتحادية تقل فيها نسبة رضا الموظفين عن 60% لتغيير بيئة العمل واصفاً هذه النسبة بأنها «غير مقبولة».
ودون سموه عبر حسابه الرسمي : «اطلعت على تقارير رضا الموظفين في 40 جهة حكومية اتحادية.. تصل نسبة الرضا في بعض الجهات إلى 93% لدينا 5 جهات تقل فيها نسبة الرضا عن 60% ! هذه النسب غير مقبولة.. رضا الموظفين مفتاح لرضا المتعاملين 6 أشهر مهلة نعطيها لمديري هذه الجهات لتغيير بيئة العمل رأس مال الحكومة الأغلى هو موظفوها».
مقومات التميز
وتشكل السعادة في بيئة العمل أحد مقومات النجاح والتميز التي تسعى إليها الإمارات، أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية دليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل، الذي مثل إطاراً استرشادياً علمياً وعملياً متكاملاً لتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل السعيدة والإيجابية في الجهات الحكومية في دولة الإمارات.
وعكس الدليل الفلسفة القيادية في كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهدف إلى تعزيز الوعي في الجهات الحكومية حول العوامل الأساسية المؤثرة في بناء ثقافة السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل، والآثار الإيجابية لهذه البيئة في الكفاءة والأداء وإنتاجية الموظفين.
وجسد الدليل رؤى وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إذ يقول سموه: «دائماً انظر لفريق عملك بإيجابية، واعمل على تحقيق السعادة لهم ليحققوا السعادة للمجتمع من حولهم».
أظهر أن مسؤولية تعزيز السعادة في بيئة العمل تقع على عاتق المسؤولين، إذ ذكر 82% ، أن تعزيز السعادة في بيئة العمل مسؤولية المسؤولين، بينما تحدث 18% أنها تخص الموظفين، وعلى أكد 86% أن تعزيز السعادة على عاتق المسؤولين، بينما أجاب 14% أنها مسؤولية الموظفين. أكد 83% أن تعزيزها يخص المسؤولين، و17% قالوا عكس ذلك.
