موع الفرحة، دائماً تراها في أعين الوالدين عند زواج الأبناء، خصوصاً البنات، اللواتي يغادرن منزل والدهن، الذي تربين وترعرن بين جدرانه، ودائمًا تكون المشاعر مضاعفة عندما تزوج الأم ابنتها الأخيرة “آخر العنقود”.
هذا ما حدث مع النجمين سمير غانم ودلال عبدالعزيز اللذين احتفلا منذ أيام بزفاف نجلتهما الصغرى إيمي على النجم حسن الرداد، إلا أن الفرح لم يخلُ من دموع الوداع، وملامح الفراق التي ظهرت على دلال عبدالعزيز والدة العروسة، فعلى الرغم من أن ابنتها لم تذهب بعيدًا عنها إلا أنه شعور قاس ينتاب أي أم عندما ترى ابنتها تلملم كل ما لها من منزل والدها؛ استعدادًا للرحيل وبدأ حياة جديدة بمكان آخر مع أشخاص آخرون.
تقول دلال هذه سنة الحياة، إلا أنني لم أحزن على فراق دنيا مثلما حزنت على فراق إيمي؛ لأنه عندما تزوجت دنيا كان إيمي “مالية علينا البيت”، وكانت معنا إلا أن الأمر أصبح صعبًا الآن، فلم يعد بالمنزل سوى أنا ووالدها الفنان “سمير غانم”، لم أستيقظ مبكرًا؛ كي أوقظ إيمي حتى تلحق بموعد التصوير، ولم أعد آنس بها وبضحكاتها التي كانت تطلقها عندما تدخل إلى المنزل وتجدني جالسة في انتظارها.
وأوضحت دلال أن الشيء الذي صبرها هو أن حسن الرداد شاب “جدع”، تربي على الأصول، وأعتبره ابني منذ سنوات، وكذلك الشعور بالنسبة لرامي رضوان زوج دنيا، ودائمًا أقول لهما: أنا لم أنجب “ذكورًا”، لكن أنتما نجلاي الذي عوضني الله بهما.
وعلقت دلال ضاحكة على بعض التدوينات التي نشرت على “فيس بوك” بأنها الحماة الجميلة قائلة: “طول عمري جميلة ودا مش جديد عليا”.
ماذا قالت دلال عبد العزيز بعد مرور أقل من أسبوع على زواج ابنتها إيمي؟
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=28312