تسجيل الدخول

مأساة أم بريطانية لا يمكنها النوم خوفا من الموت

منوعات
zajel118 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
مأساة أم بريطانية لا يمكنها النوم خوفا من الموت

راشيل ويليامز”، أم بريطانية، تبلغ من العمر 26 عامًا، تعاني من رهاب النوم والذي يجعلها تخاف من النوم، ظنًا منها أنها ستموت، وتلجأ إلى عد كل نفس تتنفسه للتأكد من أنها لاتزال على قيد الحياة.
وقالت راشيل: “كان عد أنفاسي هو الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها أن أؤكد لنفسي أنني لازلت على قيد الحياة وأن كل شيء على ما يرام”.
وذكرت صحيفة “ميرور” في تقريرها أن راشيل عانت من رهاب النوم بعدما علمت أن طفليها الصغيرين مصابان بالتوحد، فأصيبت بهذه النوبة التي تجعلها لا تخلد للنوم وتظل طيلة الليل مستيقظة، وخاصة أن زوجها كريج يعمل في القوات المسلحة بعيدا عن المنزل، مما كان يصيبها بالرعب، معتقدة أنها إذا نامت ستموت، وربما يموت طفلاها عندما لا يجدا من يعتني بهما في غياب والدهما.
وأضافت راشيل: “لقد شعرت بالرعب من أنه إذا توفيت أثناء نومي فلن يجدني أحد أو أولادي، ولن يتمكنا من الحصول على المساعدة، أنا قلقة بشأن ما إذا كانا سيبقيان على قيد الحياة حتى يعود والدهما إلى المنزل”.
وتابعت “أظل مستيقظة حتى الخامسة صباحًا، وأومئ برأسي بضعة دقائق فقط قبل أن يستيقظ طفلاي، أكون مرهقة ولكني في الوقت نفسه خائفة من السماح لنفسي بالنوم، واعتقدت أنه على الأقل إذا كنت مستيقظة أدرك أنني لست ميتة”.
أنجبت راشيل “كريستوفر”، البالغ من العمر الآن خمس سنوات، و”جاكوب” البالغ من العمر ثلاثة سنوات، وكلاهما مصاب بالتوحد، و”ماثيو” البالغ من العمر 11 شهرا.
أدركت راشيل أن “كريستوفر” مصاب بالتوحد وهو في عمر عامين، كما أدركت أن شقيقة “جاكوب” مصاب بالمرض نفسه ولكن في عمر 8 أسابيع فقط.
وأوضحت أنها كانت تعيش حياة طبيعية إلى أن انتقل زوجها للعمل في مكان آخر، جعله يغيب عن المنزل لمدة عام، ومن بعدها بدأت تعاني من رهاب النوم كما أصبحت تتوهم المرض، فإذا شعرت بآلام في المعدة قالت إنها مصابة بسرطان، وإذا أصيبت بالقلق قالت إنها تعاني من نوبة قلبية، وإذا ألمها ساقها ظنت أنها تعاني من جلطة دموية.

ام بريطانيه لا تتمكن من النوم خوفا من الموت زاجل الاخباري 2 - زاجل نيوز
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.