تسجيل الدخول

لهذا السبب ترفض إسبانيا الإفراج عن جثة عمرو سمير!

فن ومشاهير
زاجل نيوز19 يوليو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
لهذا السبب ترفض إسبانيا الإفراج عن جثة عمرو سمير!
9f5d1b42-6a27-4879-ac47-f7b8f826ebb0_16x9_600x338776569.inarticleLarge_820860_large

بسبب خطأ في إجراءات الحجز بالفندق الذي توفي فيه في إسبانيا ترفض السلطات الإسبانية الإفراج عن جثمان الإعلامي والفنان المصري، عمرو سمير، ونقله لدفنه في مصر.

وكشف الخبير السياحي، سمير محمد علي شما، والد الفنان الراحل عن أن سبب تأخير إجراءات الإفراج عن الجثمان طيلة هذه الفترة، وجود خطأ في حجز الفندق الذي كان يقيم فيه نجله، مما اضطر السلطات الإسبانية إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تؤكد أن المتوفى هو نفس الشخص وليس شخصاً آخر.

وقال والد الفنان الراحل إن الغرفة التي توفي فيها عمرو في الفندق كانت محجوزة ومسجلة باسم صديقه، ولذا طلبت سلطات التحقيق الإسبانية ضرورة حضور أحد ذويه للتعرف على الجثة، والتأكد من أن عمرو هو نفس الشخص المتوفى، وليس الصديق التي كانت الغرفة مسجلة باسمه، مضيفاً أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأخرى التي من شأنها التأكد من أن الوفاة طبيعية وليس بها أي شبهات جنائية.

وقال الكاتب الصحافي، سعيد جمال الدين، صديق والد عمرو إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من والد عمرو، يؤكد فيه أنه تم إنهاء إجراءات التعرف على جثة ابنه الإعلامي الراحل، وفقاً لطلب سلطات التحقيق الإسبانية.

وأضاف أن الجثة موجودة في أحد المستشفيات بالعاصمة الإسبانية مدريد، مشيرا إلى أن قاضي التحقيقات المسؤول عن القضية رافقه خلال رحلته إلى المستشفى للتعرف على الجثة وتأكد تماما أن الجثة لعمرو وليس لصديقه وهو ما يعجل بإنهاء الإجراءات.

وأشار والد الفنان الراحل إلى أنه ينتظر انتهاء إجراءات التعرف على جثة ابنه، وصدور قرار من القاضي العام بالسماح بدفن الجثمان لاتخاذ إجراءات شحنه للقاهرة، مؤكداً أنه من المنتظر أن تتم هذه الإجراءات في غضون 48 ساعة القادمة. و التقرير الخاص بفحص جثمان ابنه من قبل الطب الشرعي الإسباني كشف عن وفاة “عمرو” بأزمة قلبية أثناء نومه.

يذكر أن الإعلامي الراحل، عمرو سمير، توفي يوم 5 يوليو/تموز الجاري بأحد الفنادق في مدريد إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز 33 عاماً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.