تسجيل الدخول

لماذا لا يجب شحن هاتف آي فون بنسبة 100%

تكنولوجيا
H4CK3D BY Z3US18 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
لماذا لا يجب شحن هاتف آي فون بنسبة 100%

لتحقيق أقصى استفادة من جهاز آي فون الخاص بك، من المنطقي أن ترغب في الاحتفاظ بشحن كامل قدر الإمكان، ولكن شحن الجهاز بانتظام بنسبة 100٪ قد يكون ضارًا بصحة البطارية بشكل عام.

زاجل نيوز، ١٨، تموز، ٢٠٢٢ | تكنولوجيا

تعد سلامة بطارية آي فون أمرًا ضروريًا لتحقيق الأداء الأمثل للجهاز وبمجرد أن تبدأ في فقدان سعة الشحن، قد تواجه عمليات إيقاف تشغيل غير متوقعة أو مشاكل أخرى في الأداء. تتقادم جميع البطاريات بمرور الوقت، ولكن تأخير عملية التقادم هذه سيساعد في الحفاظ على البطارية لفترة أطول.

لماذا لا يجب عليك شحن جهاز بطارية آي فون بنسبة 100٪؟

كما هو الحال مع الأجهزة الاستهلاكية الأخرى مثل سماعات الرأس وبنوك الطاقة، يتم تشغيل جميع أجهزة آي فون بواسطة بطاريات ليثيوم أيون، والتي تتدهور قليلاً في كل مرة يتم إعادة شحنها. كلما قمت بإعادة شحن بطارية آي فون بنسبة 100٪ ، كلما قل عمرها.

على الرغم من أن الباحثين يعملون على تطوير الجيل التالي من تقنية البطاريات، إلا أن الليثيوم أيون يظل الخيار الأفضل للهواتف الذكية في الوقت الحالي. تشرح أبل السبب على موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن بطاريات الليثيوم “تشحن بشكل أسرع وتدوم لفترة أطول ولديها كثافة طاقة أعلى لعمر أطول للبطارية في حزمة أخف.

وفقًا للشركة، تم تصميم بطاريات آي فون لتحتفظ بنسبة تصل إلى 80٪ من سعتها الأصلية بعد 500 دورة شحن كاملة. إذا انخفضت السعة القصوى لديك إلى أقل من 80٪ أو تجاوزت دورات إعادة الشحن 500، فقد يكون الوقت قد حان لاستبدال البطارية.

من الضروري الإشارة إلى أن هناك شروطًا أخرى يمكن أن تسهم في تدهور البطارية بصرف النظر عن الشيخوخة الكيميائية الحتمية التي تأتي مع الشحن المتكرر، كما تلاحظ أبل على موقعها على الإنترنت، فإن تعريض آي فون للحرارة العالية بانتظام أو لفترات طويلة من الزمن ( مثل ترك الهاتف في سيارة ساخنة) يمكن أن يتسبب في فقد البطارية للقدرة بشكل أسرع من المعتاد.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.