تسجيل الدخول

لليوم الثالث على التوالي.. تراجع حصيلة الإصابات بكورونا في الصين

زاجل نيوز17 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
لليوم الثالث على التوالي.. تراجع حصيلة الإصابات بكورونا في الصين

تراجعت الحصيلة اليومية لإصابات فيروس كورونا المستجد لليوم الثالث على التوالي امس، في حين حذر مدير منظمة الصحة العالمية من أنه من «المستحيل» التنبؤ بكيفية تطوّر انتشار الوباء.

وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين 1665 شخصًا امس مع وفاة 142 شخصًا إضافيًا.

ويبقى القلق العالمي كبيرا من الفيروس الذي ظهر في مقاطعة هوباي في وسط الصين في ديسمبر، مع تسجيل أول حالة وفاة خارج آسيا السبت.

وتمّ تسجيل إصابة أكثر من 68 ألف شخص في الصين، لكن عدد الإصابات اليومية بوباء الالتهاب الرئوي «كوفيد-19» واصل الانخفاض.

وفي هوباي بؤرة المرض، انخفض عدد الإصابات الجديدة لليوم الثالث على التوالي في حين تساوى عدد الوفيات مع تلك التي تم تسجيلها السبت عند 139 حالة.

كما واصل عدد الإصابات الجديدة الانخفاض لليوم الثاني عشر على التوالي في مناطق أخرى في البلاد.

مع ذلك، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أنه «من المستحيل التنبؤ بأي اتجاه سيتطور الوباء».

وأضاف خلال مؤتمر ميونيخ للأمن السبت «ندعو كل الحكومات وكل الشركات وكل وسائل الإعلام إلى العمل معنا من أجل الإبقاء على مستوى التأهب المطلوب من دون تأجيج الهستيريا».

وطلبت المنظمة التابعة للأمم المتحدة من الصين توفير تفاصيل إضافية بشأن كيفية تشخيصها للمرض.

وخارج البر الصيني الرئيسي، توفي في فرنسا سائح صيني يبلغ 80 عامًا، في أول وفاة خارج آسيا، تضاف إلى حالات أخرى في الفيليبين وهونغ كونغ واليابان.

ويتركز أكبر عدد إصابات خارج الصين داخل سفينة قبالة سواحل اليابان بلغ عدد الإصابات فيها 355 حتى الآن.

وأعلنت الولايات المتحدة وكندا وهونغ كونغ أنها ستجلي مواطنيها من السفينة وتخضعهم لحجر صحي في بلدانهم.

وحظرت عدة دول دخول وافدين من الصين إلى أراضيها كما ألغت عدة شركات طيران رحلاتها إلى الصين كإجراء احترازي.

وتبعت النيبال دولاً أخرى بخطوة إجلاء مواطنيها من ووهان حيث وصلت الى عاصمتها كاتماندو الأحد طائرة على متنها 175 نيباليًا.

تزامن انتشار الفيروس الشهر الماضي مع سفر الملايين في أنحاء الصين بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية التي مددت بهدف تفادي تفشّي العدوى.

وبدأ الناس بالعودة تدريجيا إلى أعمالهم خلال الأسبوعين الماضيين. لكن كثيرين يعملون من منازلهم، في حين بقيت المدارس مغلقة.

وفيما تواجه الحكومة انتقادات لطريقة معالجتها للأزمة، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى اتخاذ إجراءات أقسى لحماية الاستقرار الاجتماعي في البلاد. ودعا شي في خطاب في الثالث من فبراير نشر السبت إلى «تعزيز حضور الشرطة» خلال الأزمة.

وطرد عدد من المسؤولين المحليين لسوء معالجتهم للأزمة، بينهم مسؤولان صحيان كبيران، فضلاً عن المسؤولين السياسيين لمقاطعة هوباي ومدينة ووهان الذين جرى استبدالهم بموالين للرئيس شي. وتم امس توبيخ عدد من المسؤولين في المقاطعة بينهم نائب حاكم منطقة كيشون الذي «خالف أوامر الحجر الصحي المركزية»، بحسب سلطات هوباي.

وتلقى خمسة مسؤولين في الحزب الحاكم في هوباي الخميس تحذيرات لمخالفتهم تدابير الحجر الصحي، مثل عدم حظرهم للتجمعات الحاشدة في مناطقهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.