انتهت العطلة الصيفية، بعض المدارس بدأت وبعضها الآخر يستعد. ولكن لليوم الأول رهبة لا تستثني أحداً من الطلاب، ويفضَّل التعامل معها بالطريقة الصحيحة كي لا تؤثر سلباً على ما بقي من العام. في ما يلي، ستجدين أفضل النصائح التي ستساعدك على تسهيل هذا اليوم على صغيرك.
1. على الوالدين أن يتذكرا أنهما يجب ألا ينتظرا اليوم الأول لعودة أولادهما إلى المدرسة كي يطلبا العون، فالمدارس تفتح أبوابها مبكراً للمساعدة في تبديد أيّ مخاوف أو حلّ أي مشكلة قد يعاني منها الطالب أو أهله، كحالة الأولاد ذوي الحالات الخاصة التي أصيبوا بها ربما خلال الصيف.
2. يشعر الكثير من الأولاد بالتوتر بسبب الأوضاع المستجدة، كتغيير المدرسة أو الصف وحتى المعلمين. يمكن لهذا القلق أن يصيب التلامذة مهما كانت مرحلتهم العمرية. إذا بدا طفلك كأنه يعاني من التوتر، يمكنك أن تساعديه من خلال التدرب على تجاوزه. لهذا السبب، وقبل حلول اليوم الأول، يجب على الوالدين أن يصطحبا الأولاد لزيارة المدرسة والتعرف إلى صفهم الجديد قبل اليوم الأول. يعرف المعلمون جيداً أيضاً أن أغلبية الطلاب يشعرون بالخوف والتوتر من هذا اليوم، وهذا يدفعهم إلى بذل جهود إضافية للتأكد من أن الجميع يشعرون بالراحة قدر الإمكان. إن كنت تشعرين بقلق ولدك الشديد، حاولي الوصول إلى المشكلة الاساسية التي تسبّب له هذا التوتر والعمل على حلها.
3. تحدثي مع صغيرك عن الجوانب الإيجابية الخاصة بالعودة إلى المدرسة، لإيجاد نوع من الحماسة لديه تجاه اليوم الأول. ذكريه بأنه سيعود للالتقاء بأصدقائه يومياً وأنه سيتعرّف إلى أصدقاء جدد أيضاً. ذكّريه أيضاً بالتجارب الإيجابية التي مر بها في المدرسة خلال سنواته السابقة مع الكادر التعليمي أو مع مجموعة من الأصدقاء.
4. اسألي هل أحد أولاد الحيّ الذي تعيشون فيه يذهب إلى مدرسة ابنك/ ابنتك نفسها، ليتمكنا من السير معاً أو الركوب في الباص نفسه للوصول إليها.
5. إن كانت المدرسة جديدة على طفلك، تحضري لأيّ تغييرات قد تحصل واصطحبيه في جولة إليها قبل بدء العام الدراسي. اصطحبيه قبل بضعة أيام ليتعرّف إلى الصف وليلعب في الباحة ويتأقلم قليلاً مع بيئته الجديدة.
6. إن شعرت بأن الأمر ضروري، اصطحبيه أنتِ إلى المدرسة في أول يوم له، واستيقظا مبكراً صباح هذا اليوم لتفادي أيّ توتر إضافي وغير ضروري.
7. احرصي على وضع أرضية للتواصل مع معلمي الصغير الجدد كي يعرفوا منذ اليوم الأول أنك تدعمينه في تجربته المدرسية.
8. احرصي أيضاً على البدء بتطبيق روتين الأولاد المدرسي قبل أسبوع على الأقل من انطلاق العام الدراسي حتى لا ينزعجوا من التغيير الذي سيحصل في المواعيد.
