تأتي الملاحظات في العمل من جميع الاتجاهات، وذلك سواء طلبها المرء أم لا. فإما أن يتلقى ملاحظة سلبية من رئيسه في العمل، أو تعليق ما من أحد الزملاء.
زاجل نيوز، ٧، تموز، ٢٠٢٢ | منوعات
ومع ذلك، فإن التعليقات المفيدة والبناءة تُعتبر نادرة، بحسب ما تقوله تيريزا ماكساينر، المدربة التحفيزية ومؤلفة الكتب.
الأهم فالمهم: من الطبيعي أن يكون للتعليقات التي يسمعها المرء تأثيراً على كيفية رؤيته لنفسه وحكمه عليها.
ولكن إذا لم يسمها الشخص الآخر “تعقيباً”، وقدمها بوصفها معلومة مطلقة بحسب ما يقال عليها، فإنها سوف تفقد مغزاها.
وعادة ما لا يساعد مثل هذا النوع من التعليقات في شيء، سواء كانت مدحاً مبالغا فيه أو هجوما شخصياً.
فما هي إذن أفضل الطرق للتعامل مع مثل هذه التعليقات؟ تقول ماكساينر إن الأمر متروك تماما للشخص الذي يتلقاها، مضيفة أننا وحدنا نستطيع أن نقرر ما إذا كنا سنتقبل تلك التعليقات بصدر رحب أم لا.
المصدر: زاجل نيوز