تسجيل الدخول

كلينتون تقلل من شأن التحقيق برسائلها الإلكترونية

عربي دولي
زاجل نيوز29 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
كلينتون تقلل من شأن التحقيق برسائلها الإلكترونية

441

اعتبرت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون أن قرار مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) إعادة فتح قضية الرسائل الإلكترونية التي كانت هددت كلينتون في السباق الرئاسي لن يغير شيئا في خلاصات التحقيق الذي سبق أن أجراه المكتب وانتهى إلى إغلاق القضية.

ودعت كلينتون “أف بي آي” إلى الإفراج عن “الحقائق الكاملة والتامة” بهذا الشأن، وذلك قبل نحو عشرة أيام على يوم التصويت الرئيسي في الانتخابات الرئاسية، بينما هاجم المرشح الجمهوري دونالد ترامب منافسته كلينتون على خلفية هذه القضية.

وأعاد مكتب التحقيقات الفدرالي فتح قضية الرسائل الإلكترونية بعدما نشر موقع ويكيليكس رسائل جديدة تبادلتها كلينتون مع صديقة شخصية لها.

وتتهم كلينتون بتبادلها آلاف الرسائل الإلكترونية حينما كانت وزيرة للخارجية على خادم شخصي وليس على خوادم وزارة الخارجية، مما يهدد تعرضها للتسرب.

وقالت كلينتون أثناء مؤتمر صحفي مقتضب في ولاية أيوا أمس الجمعة إن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي قال بنفسه “إنه لا يدري ما إذا كانت تلك الرسائل التي تحدث عنها في خطابه إلى رؤساء عدد من اللجان البرلمانية ذات أهمية أم لا”، وشددت على أنها واثقة بأن أيا من تلك الرسائل لن تغير شيئا في خلاصات التحقيق التي أوصت بعدم ملاحقتها، وهو موقف كررته وقتذاك وزارة العدل.

وأبدت كلينتون استغرابها من الإعلان عن الرسائل الإلكترونية قبل 11 يوما فقط من الانتخابات الرئاسية، كما عبرت عن استيائها إزاء إقدام كومي على بعث رسالته إلى رؤساء لجان برلمانية في الكونغرس، جميعهم من الجمهوريين. وأشارت إلى أنها لا تعرف محتوى الرسائل التي تتم مراجعتها.

واستنادا إلى شبكة “أن بي سي” فقد تم اكتشاف آلاف الرسائل الإلكترونية على حاسوب خاص يعود إلى هُما عابدين المقربة من كلينتون ومساعدتها عندما كانت وزيرة للخارجية وإلى زوجها أنتوني وينر الذي انفصلت عنه منذ أغسطس/آب الماضي، وفتحت السلطات تحقيقا مستقلا بحقه على خلفية رسائل ذات طابع جنسي تم بعثها لقاصر.

وكان كومي قد قال لأعضاء  الكونغرس أمس الجمعة إن مكتب التحقيقات يستعرض رسائل بريد إلكتروني جديدة يمكن أن تكون ذات صلة بتحقيقاته في كيفية تعامل كلينتون مع المعلومات السرية، مشيرا إلى أنه سيحقق مرة أخرى في القضية.

وأضاف أن مكتب التحقيقات لا يمكنه الجزم إن كانت هذه المعلومات مهمة، وأنه لا يسعه حاليا تقدير الوقت الذي سيحتاجه التحقيق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.